فيما يتواصل الحصار الإماراتي السعودي على جارتهم الخليجية قطر، تدخل رئيس الوزراء الإماراتي وحاكم دبي لمساعدة قرية إنكليزية صغيرة في شراء كنيسة تؤسس فيها مركزاً اجتماعياً بعد أن أثبت سكانها علاقتهم ب”خيوله”.
وقالت صحيفة الغارديان البريطانية الخميس 29 يونيو/حزيران 2017، إن حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، دفع 60 ألف جنيه إسترليني نيابةً عن أهالي قرية في مقاطعة كورنوول الجنوبية الغربية؛ بعدما لفت السكان نظره إلى العلاقة التي تجمعهم بإمبراطوريته في سباق الأحصنة.
ومنذ أكثر من 3 أسابيع، تعيش منطقة الخليج في أزمة دبلوماسية نادرة، على أثرها أغلقت السعودية والإمارات والبحرين حدودها البرية مع قطر، وضربت عليها حصاراً برياً وبحرياً وجوياً، كما منعت سلطات البلاد الخليجية الثلاث مواطنيها من دخول قطر، كما منعت القطريين أيضاً من دخول أراضي الدول الثلاث.
تفاصيل القصة
وبحسب صحيفة الغارديان، فإن سكان بلدة غودولفن كروس البريطانيين كانوا يعانون تجميع مبلغ من المال؛ كي يشتروا كنيسة مهجورة أرادوا تحويلها إلى مركز اجتماعي ثقافي لبلدتهم، فالتمعت في ذهن أحدهم فكرة مخاطبة حاكم دبي لسداد المبلغ الباقي.
وأضافت الصحيفة البريطانية: “بالفعل، كتب سكان القرية إلى الشيخ محمد بن راشد رسالة؛ لكي يساعدهم في شراء الكنيسة، وكان أملهم ضعيفاً أن يلتفت أحدهم إلى مطلبهم، لكن حدث العكس واستجاب حاكم دبي إلى مطلبهم وسدد المبلغ المتبقي والذي وصل إلى نحو 78 ألف دولار؛ الأمر الذي أصاب جميع سكان القرية بالفرحة والدهشة في الوقت نفسه”.
وبحسب “الغارديان”، ففي بادئ الأمر أعلنت رابطة أهالي بلدة غودولفن كروس أنها تلقت مساعدة من متبرع أجنبي مجهول الهوية، ولكن مع تزايد الضغط للبوح باسم المتبرع اضطر ريتشارد مكاي، أحد قادة الرابطة، إلى التصريح بأن المساعدة كانت قد جاءت من طرف الشيخ الإماراتي.
وقال مكاي: “إن أموراً كهذه لا تحدث بطبيعة الحال. إنها بحقٍ أشبه بقصة خيالية؛ إذ ليس من المعتاد أن يتدخل شيخ عربي لمساعدة قرية كورنوولية”.
ما علاقة الشيخ محمد بن راشد بأهل القرية؟
وتقول “الغارديان” إن الرابط الذي جمع الشيخ بتلك القرية غرب كورنوول حصان يدعى “الحصان العربي الغودولفيني” أو المسمى أيضاً the Godolphin Barb، فقد كان هذا الحصان مهراً كُستنائي اللون وُلد في اليمن أوائل القرن الـ18، ثم وصل هذا المهر إلى المملكة المتحدة عبر تونس وباريس، ليشتريه الإيرل الثاني لبلدة غودولفن.
وتوفي الحصان عام 1753، ورغم أنه لم يخض سباقاً قط فإن نسله من الأحصنة قد فعل، وقد اشتُهر من نسله أحصنة سباقية منها Seabiscuit وMan O’War، فكلاهما يتحدر من الحصان العربي الغودولفيني.
ويعد الشيخ محمد بن راشد من أبرز المهتمين بسباقات الخيول في العالم، وكثيراً ما يشارك في سباقات القدرة التي تُنظم ببريطانيا ودبي كل عدة أشهر.
وسيعود الفلاحون وأهالي القرية في عطلة نهاية هذا الأسبوع إلى أعمالهم المعتادة، حيث سيقيمون مهرجانهم الصيفي على أرض دار غودولفين تزامناً مع حملتهم لجمع الأموال من أجل مرحلتهم الجديدة من مشروعهم؛ ألا وهي مرحلة تجديد وترميم الكنيسة القديمة.
وقالت صحيفة الغارديان البريطانية الخميس 29 يونيو/حزيران 2017، إن حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، دفع 60 ألف جنيه إسترليني نيابةً عن أهالي قرية في مقاطعة كورنوول الجنوبية الغربية؛ بعدما لفت السكان نظره إلى العلاقة التي تجمعهم بإمبراطوريته في سباق الأحصنة.
ومنذ أكثر من 3 أسابيع، تعيش منطقة الخليج في أزمة دبلوماسية نادرة، على أثرها أغلقت السعودية والإمارات والبحرين حدودها البرية مع قطر، وضربت عليها حصاراً برياً وبحرياً وجوياً، كما منعت سلطات البلاد الخليجية الثلاث مواطنيها من دخول قطر، كما منعت القطريين أيضاً من دخول أراضي الدول الثلاث.
تفاصيل القصة
وبحسب صحيفة الغارديان، فإن سكان بلدة غودولفن كروس البريطانيين كانوا يعانون تجميع مبلغ من المال؛ كي يشتروا كنيسة مهجورة أرادوا تحويلها إلى مركز اجتماعي ثقافي لبلدتهم، فالتمعت في ذهن أحدهم فكرة مخاطبة حاكم دبي لسداد المبلغ الباقي.
وأضافت الصحيفة البريطانية: “بالفعل، كتب سكان القرية إلى الشيخ محمد بن راشد رسالة؛ لكي يساعدهم في شراء الكنيسة، وكان أملهم ضعيفاً أن يلتفت أحدهم إلى مطلبهم، لكن حدث العكس واستجاب حاكم دبي إلى مطلبهم وسدد المبلغ المتبقي والذي وصل إلى نحو 78 ألف دولار؛ الأمر الذي أصاب جميع سكان القرية بالفرحة والدهشة في الوقت نفسه”.
وبحسب “الغارديان”، ففي بادئ الأمر أعلنت رابطة أهالي بلدة غودولفن كروس أنها تلقت مساعدة من متبرع أجنبي مجهول الهوية، ولكن مع تزايد الضغط للبوح باسم المتبرع اضطر ريتشارد مكاي، أحد قادة الرابطة، إلى التصريح بأن المساعدة كانت قد جاءت من طرف الشيخ الإماراتي.
وقال مكاي: “إن أموراً كهذه لا تحدث بطبيعة الحال. إنها بحقٍ أشبه بقصة خيالية؛ إذ ليس من المعتاد أن يتدخل شيخ عربي لمساعدة قرية كورنوولية”.
ما علاقة الشيخ محمد بن راشد بأهل القرية؟
وتقول “الغارديان” إن الرابط الذي جمع الشيخ بتلك القرية غرب كورنوول حصان يدعى “الحصان العربي الغودولفيني” أو المسمى أيضاً the Godolphin Barb، فقد كان هذا الحصان مهراً كُستنائي اللون وُلد في اليمن أوائل القرن الـ18، ثم وصل هذا المهر إلى المملكة المتحدة عبر تونس وباريس، ليشتريه الإيرل الثاني لبلدة غودولفن.
وتوفي الحصان عام 1753، ورغم أنه لم يخض سباقاً قط فإن نسله من الأحصنة قد فعل، وقد اشتُهر من نسله أحصنة سباقية منها Seabiscuit وMan O’War، فكلاهما يتحدر من الحصان العربي الغودولفيني.
ويعد الشيخ محمد بن راشد من أبرز المهتمين بسباقات الخيول في العالم، وكثيراً ما يشارك في سباقات القدرة التي تُنظم ببريطانيا ودبي كل عدة أشهر.
وسيعود الفلاحون وأهالي القرية في عطلة نهاية هذا الأسبوع إلى أعمالهم المعتادة، حيث سيقيمون مهرجانهم الصيفي على أرض دار غودولفين تزامناً مع حملتهم لجمع الأموال من أجل مرحلتهم الجديدة من مشروعهم؛ ألا وهي مرحلة تجديد وترميم الكنيسة القديمة.