شهد ريف ادلب حملات اللقاح ضد الأمراض المعدية وانتشرت الفرق بين المدن والأرياف مستهدفةً الأطفال في حملتا اللقاحية ضد هذه الأمراض ولاسيما مرض الحصبة .
حيث بدأت حملات اللقاح عملها في ريف ادلب منذ يوم الثلاثاء بدعم من منظمات إنسانية صحية وانتشرت تلك الفرق على المدن والأرياف وعلى المراكز الصحية في أرجاء المحافظة, في حملتها ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية واستهدفت الحملة الأطفال من سن الستة أشهر إلى الخمس سنوات .
وشهدت تلك المراكز إقبالاً ضعيفا في البداية, حيث كان الأهالي متخفوّن من إعطاء أبناءهم تلك اللقاحات, ولكن ما إن تم تلقيح عدد من الأطفال حتى سارع الناس إلى تلك المراكز, لتلقيح أطفالهم كما أخبرنا أبو أحمد بأنه كان متخوّف من إعطاء ابنه ذو الثلاث سنوات اللقاح خوفاً على سلامته من أن تكون تلك اللقاحات غير صالحة, ولكن بعد أن رأى الإقبال من الجميع وأكد له من قبل الأطباء العاملين بأنها سليمة جلب ابنه وأعطاه اللقاح .
ويعود هذا التخوف من استغلال هذا الأمر من قبل أشخاص, وكّلوا بمهام إعطاء لقاحات فاسدة لقتل الأطفال في سبيل الانتقام من قبل قوات النظام حسب أفادت بعض الناس, وخصوصاً بعد الحادثة التي تسببت بقتل 20 طفل في بلدة جرجناز بريف ادلب بمادة مخدرة.
وقد حث الدكتور محمد سعيد أحد المشاركين في حملات اللقاح في ريف ادلب الجنوبي الأهالي على اصطحاب أطفالهم إلى تلك المراكز لما لها تلك الأمراض مخاطر جما على أطفالنا , وذلك في لقاء ل”كلنا شركاء ” بأنهم رافقوا المراكز وراقبوا الأطفال ولم يلاحظ أي تأثيرات جانبية عليهم.
المركز الصحفي السوري – سالم البصيص