أخمد أهالٍ في مناطق سيطرة النظام في ساعات ليلة الاثنين ٢٣ آب /أغسطس، حريقا شب بأحد المشافي بريف دمشق وسط اتهامات بإهمال مطالب تأمين اطفائيات للمنشأة.
هرع أهالي بلدة جديدة عرطوز في ساعات المساء لإخماد الحريق الذي شب داخل غرف مشفى الكمال بالبلدة بعد تأخر وصول سيارات الإطفاء لإخماده، ونجم عن احتراق مولدة المشفى ما أدى لوقوع إصابتين إضافة إلى أضرار مادية.
فيما تمكن الأهالي من منع امتداد ألسنة النيران لبقية أقسام وطوابق المشفى التي تعج بالمرضى والمراجعين قبل أن يعلن عن وصول فوج من زمرة إطفاء مدينة دمشق للمشاركة بإخماد الحريق، محملين حكومة النظام المسؤولية، بسبب إهمال مطالبهم المتكررة ورفض محافظة ريف دمشق تخصيص ناحية جديدة عرطوز بسيارة إطفاء واحدة.
وقد لجأ مؤخرا أهالي مدينة جرمانا أحد أكبر التجمعات السكانية في محيط العاصمة دمشق، للاستعانة ببائعي الفيجة المنتشرين في الشوارع لإخماد الحرائق التي تندلع في منازلهم بعد سحب الجهات المسؤولة في تموز الماضي سيارة خدمة الإطفاء الوحيدة والموجودة في جرمانا ونقلها لبلدة الصبورة ورفض الحكومة تخصيص العاملين برواتب شهرية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع