ارتفعت أسعار أسطوانة الغاز الفارغة في مناطق النّظام لأسعار خيالية وسط أزمة على المادّة تعيشها المحافظات وبخاصّة دمشق وريفها.
وصل سعر الأسطوانة نقلًا عن جريدة البعث إلى ٧٠٠ ألف ليرة سورية في السوق بعد فشل حكومة النّظام استجرارها من الخارج بسبب العقوبات والحصار والضغوط حسب زعمها.
اعتبر مصدر تابع لمؤسسة محروقات ووزارة النفط لم تسمه أنّ التسعيرة المعلنة للأسطوانة لدى الشركة ١١٧ ألف ليرة، والجهة التي تتولى استيرادها ترفض منح تفويض لتسهيل استيرادها عن طريق الوزارة حسب قوله، بالوقت الذي تستمر معاناة القاطنين في دمشق وريفها منذ أكثر من ١٠٠ يوم من عدم وصول رسائل الغاز عبر البطاقة الذكية.
وعزت صحيفة الوطن شبه الرسمية المقربة للنظام قبل أسبوع أسباب أزمة الغاز التي تعيشها دمشق وريفها لحملة الاعتقالات من قبل فرع الأمن الجنائي التابع للنظام بدمشق لعمال معمل عدرا على خلفية قضية فساد واختلاس الغاز بالمعمل.
وفاة سبعة أطفال جرّاء حوادث متفرقة شمال غرب سوريا
وبيّنت الصحيفة أنّ طوابير المعتمدين تتجمع يوميًا أمام المعمل على أمل الحصول على مخصصاتهم وبسبب نقص العمال بعد اعتقال عمال وردية كاملة للتحقيق لا يتم تأمين مطالبهم.
وقد وصل عدد المتهمين بحادثة الفساد من ضمنها مسؤول أمني عن المعمل بحسب صفحات ريف دمسق إلى ٢٢٠ شخصًا.
اكتشاف جنين داخل طفلة بعد ولادتها بساعات في دولة عربية
فيما ذكر الأهالي أنّ سبب مشكلة الغاز هو رفض مسؤول أحد مراكز التوزيع تسليم أسطوانة غاز عبر البطاقة لشخص بحجة عدم توفره وفي طريق عودته أمام مركز التوزيع بعد وقت سمع أصوات عمال داخله يفرغون الغاز بين الأسطوانات ويتلاعبون بالأوزان باتفاق مع مسؤولي معمل عدرا لعدم فضح أمرهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع