روجت جريدة ناشطة في معاقل سيطرة النظام الخميس 15 نيسان /أبريل، لتفشي جائحة كورونا بشكلٍ خطيرٍ في معاقل الإدارة الذاتية بعد يومين من قرار هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية تمديد قرار الإغلاق.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
وعزت جريدة الوطن كثرت الإصابات بفيروس كورونا في معاقل سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، للإصابة بطفرة فيروس كورونا البريطانية المتحورة، وعدم قدرت المشافي على استيعاب آلالاف الإصابات التي تسجل يوميا حسب قولها.
متهمةً وعلى لسان المتحدثة باسم هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية سهام ملا علي، منظمة الصحة العالمية برفض تأمين لقاحات كورونا لمناطق الإدارة الذاتية في ظل الجائحة، وكثرة المصابين وتردي خدمات المشافي.
واتهمت الصحيفة قوات الإدارة الذاتية بفبركة تفشي جائحة كورونا المتحورة لتبرير الضغوط الدولية على النظام لفتح المعابر الإنسانية مع مناطق إقليم كردستان العراق التي سبق وأغلقت بفيتو روسي في مجلس الأمن.
على عكس تصريحاته، تتهم قوات الإدارة الذاتية قوات النظام بالمسؤولية عن تفشي جائحة كورونا في مناطق القامشلي والحسكة، بسبب رفضها فرض إجراءات الحظر الصحي.
وفي بيان الرئيس المشترك لهيئة الصحة جوان مصطفى قبل 4 أيام من إعلان خروج فيروس كورونا في مناطق شمال شرق سوريا عن السيطرة نتيجة ازدياد حالات الإصابات والوفيات، ناشد المسؤول منظمة الصحة العالمية بالتدخل الفوري لمنع كارثة إنسانية.
ومدد المجلس التنفيذي التابع للإدارة الذاتية في 11 من الشهر الجاري، قرار الإغلاق في المدن والبلدات مدة 10 أيام، ابتداء من 13 من نيسان الجاري، بعد قرار فرض حظر التجوال من بداية الشهر في القامشلي والحسكة والرقة، شمل إغلاق المدارس والجامعات نتيجة تزايد حالات الإصابة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع