قالت وسائل إعلام تركية، إنّ 3 ملايين سوري، ممن كانوا يتلقون مساعدات إنسانية عبر المعابر التركية، سيبقون في مواجهة مع خطر الجوع، ما لم يتم اتخاذ خطوات جديّة وسريعة من قبل مجلس الأمم المتحدة.
ووفقا لما نقلته وكالة الأناضول، فإنّ روسيا والصين استخدمتا حق النقض الفيتو في مجلس الأمن قبل يومين، وذلك ضد تمديد إيصال المساعدات الدولية عبر تركيا إلى سوريا، الأمر الذي من شأنه أن يترك 3 ملايين سوري في مواجهة مباشرة مع الجوع.
ولفتت صحيفة تركيا إلى أنّ المساعدات الإنسانية الدولية كانت تصل في وقت سابق عبر المعابر الحدودية الأربعة بين تركيا وسوريا، لينزل عدد المعابر المفتوحة أمام المساعدات الإنسانية إلى اثنين فقط، وذلك بعد حق النقض الذي استخدمته كل من الصين ورسيا في وقت سابق.
وذكرت الصحيفة بأنّ اليوم هو اليوم الأخير لعبور هذه المساعدات ما لم يتم تمديد القرار من قبل مجلس الأمن لفترة إضافية، موضحة أنّه في حال عدم تمديد القرار الذي يسمح بعبور المساعدات عبر بابي السلام والهوى، فإنّ شاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية، لن تعبر مرّة ثانية إلى سوريا، الأمر الذي سيزيد من صعوبة عيش 3 ملايين سوري في الداخل.
وأضافت الصحيفة بأنّ المساعدات الإنسانية كانت تصل إلى مناطق مختلفة من سوريا وعلى رأس تلك المناطق إدلب، موضحة بأنّه خلال الأشهر الـ 6 الأولى من هذا العام فقط عبرت إلى سوريا 9 آلاف و449 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية.
تجدر الإشارة إلى أنّ مجلس الأمن صوّت مساء الثلاثاء المنصرم، على مشروع قرار ألماني بلجيكي مشترك، بشأن تمديد آلية إيصال المساعدات الدولية إلى سوريا، عبر معبري “باب السلام” و”باب الهوى” لمدة عام كامل.
واعترضت روسيا والصين على تمديد آلية إيصال المساعدات إلى سوريا عبر تركيا، لتبدأ عملية إغلاق البوابتين الحدوديتين أمام مرور المساعدات الدولية إلى سوريا اعتبارا من 10 تموز.
نقلا عن اورينت نت