اطاحت الزيارة التي قام بها وزير الثروة السمكية في النرويج “بير ساندبرغ ” إلى إيران مؤخراً بمنصبه الوظيفي بسبب الانتقادات الرسمية والشعبية التي لحقت به.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس أن “بير” ذهب في تموز الماضي برفقة صديقته ملكة الجمال السابقة الإيرانية المولد “باهرة ليتنيس 28 عاماً في زيارة إلى إيران مصطحباً هاتفه الشخصي دون طلب أذن مسبق من رئاسة مجلس الوزراء لقضاء إجازة في إيران البلد التي لا يوجد فيها أي تعاون أمني مع النرويج.
وعزت السلطات النرويجية هذا الإجراء كون “بير” عرضا نفسه لتجسس الجواسيس الايرانيين من خلال أصطحابه هاتفه الشخصي كما شرعت السلطات بفتح تحقيق مع ليتنيس المقيمة في النرويج وتدير شركة لتصدير الأسماك حول وجود صلات مع المسؤولين الإيرانيين.
وتتهم دول غربية بينها الولايات المتحدة الاميركية وألمانيا إلى خطر أنشطة التجسس الإيرانية المتزايدة في تلك الدول وتحدث وزير الداخلية الألماني ” هورست زيهوفر” إلى نتائج وكالة الاستخبارات الألمانية التي تثبت أن جواسيس إيران من أكثر البلدان نشاطاً في البلاد.
وفي الرابع من تموز الماضي اعتقلت السلطات الألمانية دبلوماسي إيران متهم بالتخطيط لاستهدف مؤتمر للمعارضة الإيرانية في فرنسا نهاية حزيران الماضي.
المركز الصحفي السوري