الدوحة – الأناضول : بحث وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية سلطان بن سعد المريخي، اليوم الخميس، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، مخاطر استمرار الأزمة الخليجية.
وأمس الأربعاء، قال استيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن الأخير أوفد وكيله العام للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، إلى الكويت وقطر، لبحث حل الأزمة الخليجية.
وقالت وكالة الأنباء القطرية إن المريخي اجتمع اليوم مع فيلتمان، واستعرضا الأزمة الخليجية وجهود الكويت في الوساطة، مضيفة أن فيلتمان أعرب عن قلق الأمم المتحدة من استمرار الأزمة. مؤكدًا دعمها للوساطة الكويتية.
وأكدت دول المقاطعة “السعودية والإمارات والبحرين ومصر”، أمس، أنه “سيتم اتخاذ “خطوات إضافية ضد قطر في الوقت المناسب”.
وتزامن اجتماع وزراء خارجية الدول الأربع، مع اتصال هاتفي أجراه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، دعا خلاله كافة الأطراف إلى “التفاوض بشكل بناء لحل النزاع″ مع قطر.
وبدأت الأزمة الخليجية في 5 يونيو/ حزيران الماضي، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها حصاراً برياً وجوياً، لاتهامها بـ”دعم الإرهاب”، وهو ما نفته الأخيرة.
وقدمت الدول الأربع مساء 22 يونيو/ حزيران الماضي إلى قطر، عبر الكويت، قائمة تضم 13 مطلبًا لإعادة العلاقات مع الدوحة، من بينها اغلاق قناة “الجزيرة”، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها.
وهي المطالب التي اعتبرت الدوحة أنها “ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ”.
القدس العربي