هاجم وزير الزراعة السابق في حكومة النظام “نور الدين منى” اليوم الثلاثاء 10 آب/أغسطس التشكيلة الوزارية الجديد التي أعلن عنها رأس النظام اليوم واصفاً تلك التشكيلة بأنها تحمل مؤشرات الاندثار والنهاية.
وكتب ” منى ” عبر صفحته الشخصية في فيسبوك أنه بهذا الترقيع الإداري تكون الحكومة قد أسقطت ورقة التوت الأخيرة وكشفت عن حالة مزمنة من الإفلاس السياسي وغياب الإدارة والعجز في معالجة الوضع المعيشي و الاقتصادي للسوريين بعدما كشفت سابقاً عن الفساد الأخلاقي والفشل المستشري في جسد الحكومة.
وحول تعيين المرشح الرئاسي في انتخابات الرئاسة السابقة “عبدالله عبدالله” وزيراً للدولة، قال منى أن تلك سابقة في تاريخ العمل السياسي والانتخابات، وأن تلك همروجة خارجة عن الأعراف البدلوماسية و أنها تحدث في سوريا فقط.
ووجه منى كلاماً إلى أحد الوزراء الجدد الذين لم يكشف عن اسمه قائلاً أن يقبل شخص بوضع شهادته العليا الأكاديمية تحت حذائه ليتبوأ منصب وزير بعيداً كل البعد عن تخصصه العلمي ويصبح مسؤولاً عن مخالفة بسطات سوق الجمعة والهال والأفران والكازيات فهذه الهمروجة ليست الأولى في نفس الحكومة.
يذكر أن شبكات محلية منها صفحة “هاشتاغ سوريا” نقلت كلام منى ورجحت أن كلامه موجه لوزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الجديد “عمرو سالم” والذي كان من ضمن خمس وزراء جدد في الحقائب الوزارية الجديدة، وقال سالم عبر صفحته في فيسبوك اليوم أنه سيعمل ليل نهار في هذه الوزارة، وأن الفقراء على رأس أولوياته، وأنه يرجوا أن يكون عند حسن ظن قائد الوطن حسب تعبيره.
في سياق متصل، أصدر رأس النظام اليوم الثلاثاء المرسوم التشريعي رقم 208 والقاضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة حسين عرنوس، وأعطى الأسد الثقة لمعظم الوزراء عدا عن خمسة وزراء جدد وهم وزيرا دولة ووزير الإعلام و وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع