قال وزير خارجية كازاخستان، خيرات عبد الرحمنوف لـ”العربية.نت”، إن التوقعات من المفاوضات بشأن سوريا في أستانا كبيرة جدا، لأنها يمكن أن تسهم في اتخاذ قرار نهائي بشأن سوريا على الرغم من أن المرجع الرئيسي للمحادثات في جنيف.
وأضاف الوزير الكازاخستاني الذي تستضيف بلاده، الاثنين، محادثات سورية بمبادرة روسية تركية، “إن الأمر المهم أننا نعتبر منصة جنيف هي الرئيسية في عملية التسوية في سوريا، وهذا الاجتماع (أستانا) هو مساهمة واحدة، وآمل أن تكون مساهمة إيجابية في النتيجة الناجحة لمحادثات جنيف”.
واختتم عبد الرحمنوف القول، إن محادثات أستانا هي متممة للمحادثات الرئيسية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة.
ويجلس ممثلون من الحكومة السورية والفصائل المعارضة، الاثنين، حول طاولة واحدة في عاصمة كازاخستان، لإجراء مفاوضات هي الأولى بين الطرفين منذ بدء النزاع الدموي قبل نحو ست سنوات.
وتختلف هذه المفاوضات عن سابقاتها، إذا تُجرى للمرة الأولى برعاية تركيا الداعمة للمعارضة، وإيران وروسيا، أبرز حلفاء النظام السوري.
وتبدو مفاوضات أستانا عسكرية أكثر منها سياسية، إذ تهدف أساساً إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد في ظل حضور وفد سياسي وعسكري يمثل النظام السوري، وآخر يمثل المعارضة المسلحة، فيما يقتصر دور المعارضة السياسية على تقديم الاستشارة.
العربية