أطلق وزير الخارجية البريطاني “بوريس جونسون” لقبا جديدا على رأس النظام السوري بشار الأسد ووصفه ب “الإرهابي الأكبر” ودعا روسيا لسلوك الطريق الصحيح والابتعاد عن دعمها لنظام ووصفه بأنه شخص “سام” نسبة لاستهداف بلدة خان شيخون بغاز السارين السام.
ونشرت صحيفة “صنداي تلغراف” البريطانية اليوم الأحد مقالا كتبه جونسون وتضمن “أن موسكو حليفة دمشق لا تزال تملك الوقت لتكون على “الجانب الصحيح من وجهة النظر” بشأن النزاع في سوريا”.
وأشار جونسون بمقاله على الاستخدام الفض للكيماوي في سورية “الأسد يستخدم الأسلحة الكيميائية ليس لأنها فظيعة ولا تفرق (بين الضحايا) فحسب، بل لأنها مروعة كذلك”.
ووصف جونسون بمقاله بشار الأسد بلقبين جديدين “لذلك، هو نفسه “إرهابي أكبر” تسبب بتعطش للانتقام لا يمكن وقفه حتى بات لا يمكنه أن يأمل بأن يحكم شعبه ثانية (…) إنه “سام” حرفياً ومجازياً، وحان الوقت لروسيا لتستيقظ وتوقن بهذه الحقيقة”.
وأشار جونسون على وجود تفاهم دولي بشأن من استخدم الكيماوي في سوريا كاتباً أن “المملكة المتحدة والولايات المتحدة وحلفاءنا اتفقنا على أمر واحد: نعتقد أنه من المرجح جداً أن الهجوم شنه الأسد على شعبه باستخدام أسلحة غاز سام تم حظرها منذ نحو مئة عام”.
وكتب جونسون “دعونا نواجه الحقيقة: الأسد متشبث (بالسلطة) وبمساعدة الروس والإيرانيين، وباستخدام الوحشية بلا هوادة لم يستعد حلب فقط بل استعاد معظم سوريا الصالحة للعيش”.
الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” وصف “الأسد” بأنه “حيوان” وليس إنسان وتعددت الأوصاف التي أطلقت على رأس النظام السوري قاتل الأطفال السوريين إلاّ أنه وفي هذه المرة كان وصفه بالإرهابي الكبير والسام ليكون اعترافا من بريطانيا على أن النظام يقوم بإرهاب الدولة وهذا النوع من الإرهاب يكون منظما أكثر من غيره من أنواع الإرهاب.
المركز الصحفي السوري