في بيان صدر الاثنين عن مكتبه، أكد وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري ان العراق لن يقدم على الدخول بما وصفه “بالمحاور المشبوهة”.
وكان الجعفري يشير بذلك الى نتائج القمة العربية الاسلامية الامريكية التي عقدت في الرياض في الحادي والعشرين من أيار / مايو الجاري، والتي قرر خلالها المجتمعون على انشاء تحالف لمواجهة الارهاب والدول الراعية له، ووضع حد لتدخلات ايران في المنطقة.
وأشار الجعفري في البيان الى ان “ايران بعد عام 2003، ولحد الان لم تتدخل في شؤوننا، ولاتوجد قطعة عسكرية ايرانية على اراضينا، ولايوجد ارهابيون جاؤوا من ايران وقاموا بعمليات ارهابية في العراق”.
ووصف الجعفري ايران بالدولة الجارة التي تتعامل مع العراق تعاملا حضاريا ” ونوه الى أن “ايران وقفت وساعدت العراق، وعملت دائما على التقارب مع الدول الاقليمية والدولية، وهي لاتشكل خطرا على احد”.
وقال الجعفري إن خطاب تلك القمة الذي يستهدف ايران كان “متشنجا ويمثل صفقة خاسرة”، ناصحا الدول المشاركة بان “لاتراهن على هذه الامور المفتعلة التي لاتوصل الى نتيجة، وان الخوف من ايران ليس له مبرر” حسبما ورد في البيان
بي بي سي.