أكّد وزير الشؤون الأوروبية وكبير المفاوضين الأتراك عمر جليك، أنّ الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحد الأمريكية ضدّ مطار الشعيرات التابع للنظام السوري، جاءت متأخرة، وأنّ هذه الضربة كان يجب أن تُنفّذ قبل سنوات.
وأوضح جليك في تصريح للصحفيين أنّ تركيا تؤيد أي عملية عسكرية ضدّ نظام الأسد، لدرعه عن الجرائم التي يرتكبها ضدّ المدنيين العزل في سوريا بكافة الأسلحة التقليدية والكيميائية.
وأعرب جليك عن أمله في أن تستمر تلك الضربات العسكرية، وألّا تكون الضربة التي استهدفت مطار الشعيرات هي الوحيدة.
ونفذت الولايات المتحدة، فجر الجمعة، هجوما بصواريخ عابرة من طراز “توماهوك”، استهدف قاعدة “الشعيرات” التابعة للنظام بريف حمص، ردا على قصف الأخير بلدة “خان شيخون” في إدلب قبل أيام بأسلحة كيميائية.
والثلاثاء الماضي، قُتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، على بلدة “خان شيخون” بريف إدلب، وسط إدانات دولية واسعة.
ترك برس