أعلن وزير التربية في حكومة النظام “هزوان الوز”، اليوم الأحد، بأن وزارته لن تلغي مادة التربية الدينية ولكن سوف يتم إجراء التعديل عليها، إلا أن الموالون للنظام يرون أن هذه المادة هي سبب التفرقة الدينية في سورية.
نقلت صحيفة الوطن التابعة للنظام عن الوزير “الوز” الذي كشف أنه سيتم طرح المناهج الجديدة بدءاً من العام القادم، والبداية ستكون من المرحلة الإبتدائية ثم الإعدادية ومن بعدها الثانوية، وذلك على مدار أربع سنوات.
وبحسب الصحيفة قال “الوز” أن وزارته تقوم عى تطوير مادة التربية الدينية، وليس إلغائها كما انتشر سابقا بوسائل الإعلام، مؤكداً أنه يتم تطوير المناهج بشكل مستمر بما تتناسب مع المراحل التعليمية.
ولكن شجب الموالون للنظام هذه التصريحات، واعتبروا أن مادة التربية الدينية هي السبب في التفرقة بين الأديان في سورية، فعلق أحد الموالين حاملا اسم Nabeel Mowas كاتباً “حضرة السيد الوزير التفرقة الدينية في حصة الديانة كافية لتفعيل الطائفية، من يريد أن يعرف دينه فهو موجود بقلب كل إنسان، الدين هو الضمير هو الله وبمعناه المحبة”.
وعلق شخص حمل اسم Mohamad Almasri “أنا برأي المتواضع ..لازم ينشغل على تعليم الشعب العربي ككل على التربية الدينية والإجتماعية وأقصد الدينية من كل الديانات السماوية .. بهيك بيثقف الشعب ومنخلص من قصة البجم والإرهاب والحقد يلي عم يصير بسبب دين ما أو طائفة ما”.
وعلق أخر ساخرا وحمل اسم نمر نمر “سوف يتم التطوير على أسس مدروسة علمية .. وتدرج المادة الإسلاميه بفرعيها السني والشيعي .. أما الدراسة التامة هي استدراج قسم الشيوعية والبوذية، ليعم التنويع على جميع المستويات الحياتية… بارك الله بهذا البلد”.
وعلقت أخرى Lama Nser Hallak “حاجتها للديانة المنابر، قد ماعلمت بالمدارس رح يرجع كل دين لمنبره. أظن الإلغاء هو الأفضل، وتعليم مادة الأخلاق”.
وناقش برلمان النظام في إحدى جلساته في أب/ أغسطس من العام الماضي، البند المتعلق بإلغاء التربية الدينية من مناهج التعليم في سوريا أو استبدالها بمادة “الأخلاق” أو “التربية الوطنية”، بحسب ما أكد النائب في برلمان النظام “نبيل صالح” على صفحته الرسمية على الفيس بوك.
المركز الصحفي السوري- مخلص الأحمد