قال هزوان الوز وزير تربية النظام أن شريحة المعلمين كغيرها من الشرائح الوظيفية يجب العمل على تحسين ظروفهم المعيشية أسوة بغيرهم من الشرائح الأخرى.
وفي مداخلة أمام أعضاء مجلس الشعب في الجلسة التي خصصت لمناقشة واقع العمل في وزارة التربية وفيما يتعلق بالوضع المعيشي للمعلمين قال الوز أنا اول شخص أبصم بالعشرة أننا نريد زيادة راتب للمعلمين وإنه من الطبيعي تحسين الوضع المعيشي لهم إلا أن هذا القرار غير مناط بوزير التربية.
وكشف الوز أن السنوات الماضية شهدت امتحانات غير نزيهة في بعض المناطق منها في حمص مؤكدا أنه حينما تم قطع الاتصالات المعمول بها هذا العام خرج الكثير من الطلبة من قاعاتهم وسلموا أوراق بيضاء ورغم صعوبة هذا الخيار إلا أنه كان الأفضل من جملة خيارات بما فيها تركيب أجهزة تشويش بالمراكز الامتحانية إلا انه اصطدم بالعديد من الصعوبات منها وجود بعض المراكز قرب مباني حكومية بالتالي سيؤثر على الاتصالات.
وكان نقيب المعلمين في سوريا نايف طالب الحريري صرح قبل عدة أيام أن المعلم هو أولى الناس بتحسين وضعه المعيشي ورفع قيمة الأجور لقدسية الرسالة التي يؤديها في بناء جيل واعي ومثقف على عكس الواقع الحالي الذي يضطر الكثير منهم لإعطاء دروس خصوصية حيث يذهب إلى بيت الطالب لإعطائه درساً خصوصياً ومن ثم يمد يده لطالبه ليعطية قيمة الدرس وهذا ينطوي على إساءة كبيرة للمعلم.
المركز الصحفي السوري