ذكر موقع ( BMZ) في بيان صحفي ليوم الثلاثاء 11 آذار (مارس) 2025 أن وزير الدولة البرلماني في وزارة التنمية نيلز أنين زار سوريا يوم الإثنين لإجراء محادثات سياسية، كما أجرى المزيد من المناقشات في لبنان اليوم. وركزت الزيارة على عملية الانتقال والتعافي في سوريا، بالإضافة إلى أجندة الإصلاح والتحديات التي تواجه الدولة السورية.
وبحسب (BMZ) قال وزير الدولة للشؤون البرلمانية، نيلز أنين: “لا يمكن تبرير قتل المدنيين العزّل. بعد سقوط نظام الأسد، كان الجميع يأمل في أن يتوقف القتل. أوضحتُ في محادثاتي ضرورة التحقيق في هذه الأعمال ومحاسبة مرتكبيها. الشعب السوري يريد السلام والاستقرار. ناقشتُ في اجتماعاتي كيف يُمكن لألمانيا دعم سوريا في هذا المسار”.
وفي لبنان، أجرى نيلز أنين محادثات مع رئيس الوزراء الجديد نواف سلام وكذلك مع أعضاء البرلمان وممثلي الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني.المنظمات والجهات الفاعلة الأخرى في مجال التعاون الإنمائي.
في بيروت، قال أنين : “لقد مرّ الشعب اللبناني بأزمات عديدة في العقود الأخيرة، أعادت البلاد إلى الوراء بشكل كبير. ومؤخرًا، تسبب تصعيد الحرب بين إسرائيل وحزب الله في دمار هائل. وشُرد أكثر من مليون شخص. يحتاج لبنان الآن إلى حكومة تُعنى بالإصلاحات التي طال تأجيلها، وتُرسّخ احتكار الدولة للاستخدام المشروع للقوة في جميع أنحاء البلاد، وتُطوّر وتُطبّق رؤية واضحة لمستقبل البلاد. وقد أجريتُ محادثةً مُشجعةً مع رئيس الوزراء الجديد نواف سلام حول هذه النقاط، والتقيت بالعديد من الأشخاص المُلتزمين الذين يعملون على تحقيق هذه الأهداف”.
تواجه الحكومة الجديدة في لبنان تحديًا هائلًا يتمثل في معالجة الإصلاحات التي طال انتظارها لاستعادة النمو والازدهار في البلاد. وفي الوقت نفسه، عليها إعادة بناء بلدٍ دمرته الأزمات والحروب، وتطبيق وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحزب الله. وسيظل توفير الاحتياجات الأساسية للاجئين السوريين مهمةً بالغة الأهمية، إذ لن يتمكن الكثيرون منهم من العودة فورًا.