يعتزم وزير الدفاع القطري “خالد بن محمد العطية”، غدا الجمعة زيارة العاصمة التركية أنقرة، وذلك تلبية لدعوة وجهها إليه نظيره التركي “فكري إشق”.
ومن المقرر أن يجتمع العطية مع نظيره التركي إشق، لتباحث الأزمة الخليجية، والقاعدة العسكرية التركية في الدوحة، وذلك بحسب ما أفادت به صحيفة حرييت.
وكانت السعودية إلى جانب دول عربية أخرى رفعت من خلال دولة الكويت قائمة من المطالب لدولة قطر، تحتوي على بند يشترط على الأخيرة -قطر- إغلاق القاعدة العسكرية التركية المتواجدة فوق أراضيها، لرفع الحصار المفروض عليها.
وواجهت كلّ من تركيا ودولة قطر طلب الدول العربية بإغلاق القاعدة العسكرية في الدوحة بالرفض، معتبرتين الأمر انتهاكا لسيادة الدولتين.
ولفتت الصحيفة إلى أهمية اللقاء بين وزير الدفاع القطري ونظيره التركي، ولا سيّما بعيد اجتماع الوزير إشق أمس في العاصمة البلجيكية “بروكسل” إلى وزير الدفاع الأمريكي “جيمس ماتيس”.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الوزيرين إشق وماتيس، اتفاقا أمس خلال لقائهما في بروكسل على ضرورة احترام سيادة وحقوق دولة قطر، كما شددا على ضرورة حلّ الأزمة الخليجية المستمرة منذ 3 أسابيع.
وذكرت الصحيفة أنّ تركيا على الرغم من قرار الرفض لإغلاق القاعدة العسكرية أرسلت الأسبوع المنصرم 23 عسكريا بالإضافة إلى 5 ناقلات مدرعة خفيفة.
وكان الوزير إشق قد أوضح في معرض انتقاده لمطلب إغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر، أنّ القاعدة التركية ستواصل بقاءها في الدوحة، لافتا إلى أنّ وجودها في قطر لا يستهدف أيّا من دول المنطقة.
وكذلك وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” صرّح في وقت سابق حول الموضوع، بأنّ الهدف من وجود القاعدة العسكرية التركية في قطر هو حماية دول المنطقة برمّتها، كما دعا الدول المطالبة بإغلاقها إلى احترام سيادة الدولتين، قائلا: “لدى قطر وتركيا ما يكفي من السيادة التي تمكّنهما من الجلوس على طاولة واحدة، والتفاهم حول القضايا المختلفة.
جدير بالذكر أنّ دولا سبعة متمثلة بـ “السعودية الإمارات البحرين اليمن جزر القمر موريتانيا ومصر” قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، فيما أغلقت بعضها المنافذ البحرية والبرية والجوية بوجهها، بحجّة أنّ الأخيرة تدعم الإرهاب، الأمر الذي رفضه قطر بشكل قاطع
ترك برس