قال وزير الدفاع البريطاني “بن والاس” إن الأفغان الذين يأملون في الفرار من بلادهم ربّما من الأفضل لهم الهروب عبر حدود البلاد بدلاً من محاولة ركوب رحلة إنقاذ من مطار كابول, وفق ما نشر موقع “TheWorldNews” وترجم المركز الصحفي السوري عنه بتصرّف.
خلال اجتماع عبر الإنترنت يوم أمس الأربعاء مع أعضاء البرلمان، سُئل والاس عمّا يجب على الأفغان الذين عرضت عليهم فرص الدراسة أو الزمالة في المملكة المتحدة القيام به, فأجاب قائلاً: “إذا اعتقدوا أنهم يستطيعون الوصول إلى دولة ثالثة، فقد يكون هذا خياراً أفضل”.
وقد أوصى والاس الأفغان بمحاولة الوصول إلى الحدود مشيراً إلى أنّ الذهاب إلى المطار يمثل أهمية كبرى, حيث سيكون المكان الذي ستركز فيه طالبان جهودها في الوقت الحالي”.
وتركز جهود الإنقاذ في المملكة المتحدة على المترجمين الفوريين وغيرهم ممن عملوا لبريطانيا وتأهلوا لسياسة إعادة التوطين والمساعدة الأفغانية, فقد أخبر والاس أعضاء البرلمان أن هناك حوالي 1500 شخص ما زالوا في أفغانستان مؤهلين للخطة.
ووفقاً لتقارير فإن وزارة الخارجية لديها أيضاً قائمة بـ “الحالات الخاصة” التي تشمل نشطاء حقوق الإنسان، والقضاة، وأنصار “LGBTQ” التي تشير إلى مثليي الجنسية والمتحولين جنسياً ومزدوجي التوجه الجنسي, وغيرهم ممن يرغبون في الخروج.
فيما لم يذكر والاس متى بالضبط ستنطلق آخر رحلة إجلاء للمملكة المتحدة, حيث أنّ هناك العديد من التكهنات بأنه قد يكون اليوم الخميس.
كانت لندن قد أصدرت تحذيراً في وقت سابق من هذا الأسبوع قائلةً: “إذا كان بإمكانك مغادرة أفغانستان بأمان بوسائل أخرى، فعليك القيام بذلك على الفور”.
الجدير ذكره أنّ بريطانيا كانت قد أجلت 8 آلاف و600 مواطن بريطاني وأفغاني من كابول في الأيام الأخيرة منهم 2000 في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ترجمة: محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع