قال وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، إنه لا تلوح في الأفق نهاية للهبة الجماهيرية الفلسطينية، مرجحاً أن تستمر عدة أسابيع على أقل تقدير.
وفي تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي الجمعة، أضاف يعالون “لا تلوح في الأفق نهاية للموجة الحالية من العنف، إنها موجة سترافقنا في الأيام القادمة، الأسابيع القادمة وربما أطول من ذلك”.
وتابع: “نحن نبذل الجهود، ولكن لا يوجد ضمان بأن الأمور ستهدأ، فلربما تتصاعد”، مستطرداً “التطورات تتطلب الاستعداد للتعامل مع سيناريوهات متعددة”.
وجاءت تصريحات يعالون في وقت أصيب فيه ثمانية جنود إسرائيليين في هجومين منفصلين بالضفة الغربية.
فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في تصريحات منفصلة أرسل نسخ منها للأناضول أن فلسطينياً، استشهد برصاص مستوطن، بعد دهس جنديين اثنين، شرق القدس، وأن فلسطينياً آخر استشهد برصاص الجيش بعد دهس 6 جنود قرب قرية بيت أمر، قضاء الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وباستشهاد هذين، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا منذ بداية المواجهات مع القوات الإسرائيلية (عند الحدود الفاصلة مع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية)، مطلع الشهر الماضي، إلى أكثر من 100، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال في مؤتمر صحفي، الخميس في رام الله، إن”شعبنا يعيش ظروفاً صعبة لا يمكن احتمالها أو القبول بها، جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي لبلادنا، وتصاعد ممارسات مستوطنيه العدوانية ضد ممتلكاته ومقدساته المسيحية والإسلامية، خاصة في مدينة القدس الشرقية المحتلة، التي يجري العمل من قبل إسرائيل، على تغيير هويتها وطابعها”.
وحذر عباس من “مغبة إنحراف الصراع من صراع سياسي إلى ديني”.
وكانت المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، بدأت بعد تصاعد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
المصدر: القدس العربي – الاناضول