ريم احمد
التقرير السياسي ( 8 / 7 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
أقر وزير الدفاع الأمريكي الثلاثاء أمام مجلس الشيوخ بأن تدريب واشنطن لمقاتلي المعارضة السورية المعتدلة انطلق ببطء شديد بحيث لم يشمل التدريب سوى 60 شخصا.
وقال أشتون أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ عارضا الاستراتيجية الأمريكية ضد المقاتلين المتطرفين “إنه أقل بكثير مما كنا نأمل به في هذه المرحلة”.
وأوضح أن سبعة آلاف متطوع تقدموا لبرنامج التدريب، لكن التصفية الدقيقة للمرشحين أدت إلى إبطاء وتيرته.
وقررت إدارة باراك أوباما إطلاق هذا البرنامج بضغط من الكونغرس، ونص هدفه المعلن على تدريب خمسة آلاف مقاتل سنويا.
وتوقع كارتر أن تتسارع وتيرة هذا البرنامج “الأساسي” بعد هذه الانطلاقة البطيئة، وقال “بات لدينا معلومات أكثر عن مجموعات المعارضة السورية” و”نحن في صدد إقامة علاقات مهمة” معها.
في سياق ذا صلة، اعتبر الإعلامي السعودي ومدير تلفزيون العرب “جمال خاشقجي” أن الولايات المتحدة الأميركية تطلب المستحيل فيما يخص الثورة السورية، وأن أميركا تريد فصائل ثورية راضية عنها.
وجاء ذلك في حديث متلفز على قناة “الجزيرة” ضمن برنامج ما رواء الخبر، حيث قلل “خاشقجي” من أهمية تصريحات الرئيس الأميركي بارك أوباما ودعوته السوريين إلى التوحد ضمن حكومة واحدة لا تشمل “بشار الأسد”، من أجل هزيمة تنظيم “الدولة”، واعتبر الإعلامي السعودي أن تلك التصريحات تكرار للمواقف البطيئة لإدارة أوباما.
ونبقى في السياق ذاته، حيث ذكرت صحيفة “إندبندنت” أن ممثلين عن العشائر السورية عقدوا في جنيف لقاء مع القوى الغربية ودول الخليج، لبحث التصدي لتنظيم الدولة
وقالت الصحيفة إن “جميع الأطراف المجتمعين في جنيف عازمون على عدم مواجهة بعضهم”.
وأضافت أن “العشائر السورية المؤثرة في الشارع السوري، شكلت ائتلافاً جديداً بينها وعقدت اجتماعات سرية في جنيف من أجل إنقاذ بلادهم من الحرب الأهلية التي تعصف بها”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “زعماء العشائر التقوا وزراء من السعودية ودول الخليج ومناصرين لهم من المعارضة، كما أنه من المقرر أن يجتمعوا مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني”.
واعتبرت الصحيفة البريطانية أن “زعماء تلك العشائر شاهدوا بأعينهم أبناء بلدهم يذبحون، ومجتمعاتهم تعيش في حالة من الرعب، كما أن الإرهاب متعمق في مجتمعاتها، إضافة إلى تدمير أهم معالم بلادهم الأثرية”.
وأوضحت “إندبندنت” أن ممثلي العشائر السورية “ليسوا جزءاً من الائتلاف السوري الوطني في المنفى أو يسعون إلى الحلول مكانه، فالبعض منهم ما زال يعيش في سوريا، وبعضهم اضطروا إلى العيش في المنفى، إما بسبب النظام السوري أو تنظيم الدولة”.
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ، أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، قد يقوم بزيارة الى موسكو في منتصف تموز/يوليو.
وقال غاتيلوف للصحفيين في مقر هيئة الأمم المتحدة في نيويورك، الثلاثاء: “نحن على اتصال مع ستيفان دي مستورا، وقد نجري معه لقاء قريبا حول نتائج لقاءاته مع الحكومة والمعارضة السورية واللاعبين الإقليميين حول سبل تسوية الأزمة السورية”.
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي: “لا نستبعد احتمال أن يقوم دي ميستورا بزيارة إلى روسيا في منتصف تموز/يوليو، في حال أبدى رغبته في ذلك”.
وأعلن غاتيلوف :” تعول على أن تتمخض الجولة الثالثة من المفاوضات السورية – السورية في العاصمة الروسية عن نتائج عملية”.
وأضاف: “لقد عقدنا لقائين جرت خلالهما نقاشات بناءة. وإذا تحدثنا عن لقاء ثالث فيفضل أن تكون نتيجته عملية”.
=وبالتطرق للاحداث الميدانية وتقدم الثوار، أكد الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سالم المسلط أنه بعد استئناف معركة “عاصفة الجنوب” في درعا أظهرت تطور الأحداث وتسارعها على مختلف الجبهات بأن نظام الأسد بدأ ينهار بشكل حقيقي خصوصا مع استهداف الثوار لخطوط دفاعه الأولى.