بعد حادثة المعلم الفرنسي الذي تعرض للقتل يوم الجمعة السادس عشر من تشرين الأول/أكتوبر و بعد مهاجمة الرئيس الفرنسي للإسلام بوصفه للحادثة بأنها ” إرهاب إسلامي بامتياز “، بدأ البعض من مستغلي الموقف بنشر تهديدات أمام المساجد في مدينتي بوردو وبيزييه جنوب غرب فرنسا، و وصلت بعضها إلى أعمال العنف التي طالت المساجد.
قام على إثر هذه الأعمال وزير الداخلية الفرنسي “جيرالد دارمانان” اليوم الأربعاء 21 تشرين الأول/أكتوبر بالطلب من السلطات المحلية في تلك المدن وضع المساجد تحت حماية الشرطة.
وقال ” جيرالد ” في تغريدة له على برنامج “ويتر” إن مثل هذه الأعمال مرفوض قطعاً و غير مقبول على أراضي الجمهورية الفرنسية ” استهدفت التهديدات و أعمال العنف مساجد بيزييه وبوردو ، وطلبت من مديري الإدارات المعنية حماية أماكن العبادة هذه، مثل هذه الأعمال غير مقبولة على أرض الجمهورية”.
وكانت قد تعرضت إمرأتان مسلمتان من أصول جزائرية، كنزة 49 عاماً و أمل التي تصغرها بسنوات قليلة، للاعتداء العنصري والطعن من قبل إمرأتين كانتا تصرخان ” العرب القذرون” في الثامن عشر من تشرين الأول /أكتوبر، فيم لم تصرح قوات الأمن الفرنسي أنه عملاً عنصرياً.
المركز الصحفي السوري