وضع وزير الخارجية والمغتربين في حكومة النظام “فيصل المقداد” شروطاً للحوار مع تركيا زاعما أنها تسعى للتواصل مع دمشق عبر بعض الأصدقاء.
قال المقداد في برنامج “مابعد الحرب” على شاشة الفضائية السورية أمس، أن النظام لن يذهب لحوار مباشر مع تركيا قبل استيضاح أمور عدة، أولها الانسحاب التركي الكامل من سوريا أو الاستعداد للانسحاب وتحقيق جزء منه قبل الحوار.
وأضاف المقداد أنه على تركيا إيقاف دعم المعارضة أو ما أسماها “المجموعات الإرهابية المسلحة” بالإضافة للتوقف عن منع تدفق نهر الفرات إلى الأراضي السورية، وتذرع بأن الجانب التركي يهدف لإعاقة التوصل لحل الأزمة.
في سياق متصل، تحدث المقداد عن القصف الإسرائيلي لسوريا زاعما أن كل الضربات جرى الرد عليها، ويمكن الاستدلال على ذلك بما يجري داخل الأراضي المحتلة، وبرر ذلك بأن الحديث عن تلك الردود غير ممكن لكن سوريا ترد بشكل مباشر أو غير مباشر، حسب قوله.
الجدير ذكره أن الحديث عن مفاوضات سورية تركية كثر في الآونة الأخيرة، ففي منتصف كانون الأول من العام الفائت كشفت وكالة سبوتنيك الروسية عن مفاوضات بين سوريا وتركيا حول الوجود التركي في سوريا وإمكانية تنشيط اتفاقية أضنة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع