حدد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مبدأين قال إن على دول الحصار أن تحترمهما قبل أن تدخل دولة قطر في حوار معها.
وأوضح الوزير القطري في مقابلة مع الجزيرة ضمن برنامج لقاء اليوم يبث لاحقا أن المبدأ الأول هو احترام سيادة الدول والقانون الدولي، أما الثاني فهو أن ينتج عن الحوار التزامات تبادلية تلزم جميع الأطراف المعنية بالأزمة.
كما عبر وزير الخارجية القطري عن أسفه للاتهامات التي تكال لبلاده من قبل المملكة العربية السعودية والإماراتدون أي دليل.
وفي هذا السياق رفض الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اتهام أبو ظبي للدوحة بالوقوف وراء مقتل جنود إماراتيين في اليمن، وأضاف أن الرواية الإماراتية في هذا الإطار جاءت متناقضة ومرتبكة منذ اليوم الأول لسقوط الجنود الإمارتيين هناك.
الجنسية القطرية
وقال وزير الخارجية القطري إن المواطن السعودي عبد العزيز المقرن الذي قتل أثناء تنفيذه عملية إرهابية في السعودية لم يمنح الجنسية القطرية يوما ولم يدخل الأراضي القطرية.
وأوضح الوزير القطري أن التنسيق الأمني القطري مع السعودية الذي توقف مع اندلاع الأزمة الأخيرة أنقذ السعودية من هجمات إرهابية عديدة.
كما رفض وزير الخارجية القطري اتهام الإمارات للدوحة بأن لديها حسابا في المصرف المركزي القطري بقيمة ثلاثمئة مليار دولار لتمويل الإرهاب.
ودعا الوزير دول الحصار إلى الترفع عن مثل هذه الاتهامات، مشيرا إلى أن خلاف دول الحصار مع قطر يفتقر إلى عقليات ناضجة لإدارته.
ومنذ الخامس من يونيو/حزيران الماضي، فرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين حصارا على قطر، كما قررت إضافة إلى مصر قطع علاقاتها مع الدوحة.
وقدمت الدول الأربع قائمة تضمنت 13 مطلبا من الدوحة عبر الوسيط الكويتي، لكن قطر أعلنت رفضها للمطالب وقالت إنها تمس سيادتها واستقلالها.
المصدر:الجزيرة