أشار وزير الخارجية القطري، “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني” على أن بلاده قامت بإنجاز اتفاق لفك الحصار عن 65 ألف مدني في سورية.
قال “آل ثاني” اليوم السبت في مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره الروسي في موسكو أن قطر أشرفت على توقيع اتفاق جمع حزب الله اللبناني وجيش الفتح وإيران على نقل المدنيين والمسلحين من البلدات المحاصرة في إدلب وريف دمشق.
وفي سياق متصل أكد “آل ثاني” “إن هناك “نقاطاً محددةً” يتعين تنفيذها لفصل المعارضة المعتدلة عن التنظيمات الإرهابية”.
وأَكد “أل ثاني” أن قطر تؤيد إجراء تحقيق دولي مستق وموضوعي في الهجوم بالأسلحة الكيماوية على بلدة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي في الرابع من الشهر الجاري.
وكانت هيئة فتح الشام بينت البنود التي تم التوقيع عليها مع الجانب الإيراني بعد احتجاج الأهالي على الغموض الذي يكتنف اتفاق إجلاء الفوعة وكفريا الذي تم توقيعه فقام “مجاهد” مدير العلاقات الإعلامية في “هيئة تحرير الشام” بتسليم نسخة عن نص الاتفاق الموقع مع الجانب الإيراني لموقع “أورينت نت” مشيراً أنه جاء للمصلحة العامة, رافضاً الاتهامات الموجهة للهيئة بالعمالة والتخوين بسبب إخفاء بنود الاتفاق.
وقد أكد “مجاهد” أن الاتفاق شمل 7 بنود أساسية هي:
1-إخراج قرابة 3000 شخص من مضايا والزبداني وبلودان إلى الشمال (الراغبين فقط).
2-إخراج كامل كفريا والفوعة على دفعتين.
3-إخراج 1500 أسير وأسيرة من سجون النظام معظمهم من النساء.
4-إدخال مساعدات بالإضافة إلى هدنة في مناطق جنوب دمشق وأولها مخيم اليرموك المحاصر.
5-بعد مدة شهرين يتم إخراج المحاصرين في مخيم اليرموك إلى الشمال.
6-حل قضية 50 عائلة عالقة في لبنان من أهالي الزبداني ومضايا.
7-هدنة في إدلب وتفتناز وبنش ورام حمدان وشلخ وبروما لمدة 9 أشهر تشمل جميع أنواع القصف المدفعي والجوي.
وكان “مجاهد” قال أن الاتفاق أطلق عليه اسم “اتفاق المدن ال5” مشيراً أن جيش الفتح قد أدخل مخيم اليرموك إلى اتفاق المدن الأربع السابق بهدف إدخال المواد الغذائية للمدنيين في المخيم, مؤكداً أن بند المخيم يشمل مقاتلي هيئة تحرير الشام فقط.
المركز الصحفي السوري