يعمل كل من وزير الخارجية “سيرغي لافروف” ونظيره الأمريكي “ريكس تيلرسون ” على اجتماع قريب في سبيل عقد اجتماع بين كل من الرئيس الروسي “فيلاديمير بوتين” و ” دونالد ترامب “.
وفي مؤتمر صحفي كانت قد أكدت فيه الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن الإجتماع سيعمل على وجود حلول مشتركة عالمية وفي مقدمتها الصراع السوري.
في سياق آخر قالت وزارة الخارجية الروسية أمس، بأن النظام مع المقترح الروسي بشأن إقامة مناطق لتخفيف حدة التوتر والقتال الذي مازال مستمرا منذ ست سنوات على الأراضي السورية.
ونقلا عن الوكالة السورية للأنباء “سانا” في بيان للخارجية “الجمهورية السورية تؤيد المبادرة الروسية حول مناطق تخفيف التوتر وتؤكد التزامها بنظام وقف الأعمال القتالية الموقع في 30 كانون الأول (ديسمبر) 2016، بما فيه عدم قصف هذه المناطق.”
كما وتجري محادثات السلام برعاية روسية ايرانية تركية ، وقالت موسكو إنها “تأمل في التفاوض اليوم لإقامة أربع مناطق لوقف تصعيد القتال في سورية”.
يذكر أن فصائل المعارضة السورية قد انسحبت من مفاوضات استانة التي انطلقت اليوم الأربعاء بعد وقت قصير من بدء جولة المفاوضات الرابعة عبر لقاءات منفصلة تولاها الوسيط الروسي مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخاص ألكسندر لافرينتيف وذلك بسبب مواصلة قوات النظام استهداف المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرته في كل من مدينة درعا وريف دمشق وريف حماه وريف حمص في وقت مبكر من هذا اليوم .
المركز الصحفي السوري