دعا وزير الخارجية البريطاني “بوريس جنسون” المواطنين في لندن إلى التظاهر أمام السفارة الروسية في المدينة، وذلك احتجاجاً على التدخل الكبير لها في الشأن السوري.
وأضاف جونسون، ” خلال الكلمة التي ألقاها أمام مجلس العموم، أن روسيا تواجه مشكلة كبيرة، ألا وهي تحولها إلى دولة منبوذة، معتبراً أن الوضع الراهن في مدينة حلب، يعتبر أكبر حصار بلا هوادة منذ بدء الصراع السوري قبل خمس سنوات.
وتعقيباً على استهداف سلاح الجوي الروسي والسوري للمشافي والمنشئات الطبية، قال جونسوون، إن غالبية مشافي المدينة تم تدميرها وخروجها عن الخدمة، إن هذا الأمر يرقى لجرائم حرب.
وأردف قائلاً، “إن جميع الأدلة المتوفرة تشير إلى قافلة المساعدات التي تم تدميرها من قبل سلاح الجو الروسي، لكن موسكو تعتمد المراوغة، واستطرد قائلاً، أريد أن أرى المظاهرات أمام السفارة الروسية في لندن، نظموا مظاهرات مناهضة للحرب”.
إلى ذلك تشهد العلاقات الأوربية الروسية دهورا كبيراً خلال الأسابيع الماضية، وذلك بسبب العناد الروسي على مواصلة العمليات العسكري في مدينة حلب السورية، وعدم الاكتراث إلى المساعي الدبلوماسية الغربية، فقد عطل الفيتو الروسي الأخير مشروع القرار الفرنسي الهادف إلى إنقاذ مدينة حلب من وطأة الموت، وفرض حظر لتحليق الطيران فوق سمائها.
المركز الصحفي السوري