حذر وزير الخارجية الألماني “فرانك فالتر شتاينماير” من كارثة إنسانية مفزعة في مدينة حلب، جراء الحصار المطبق الذي يفرضه النظام والميليشيات التابعة له على المدينة.
وحمل شتاينماير روسيا جزءاً من المسؤولية عن هذا الوضع العصيب في مدينة حلب جراء دعمها لقوات النظام وسلاح الجو السوري، مناشدا موسكو ممارسة نفوذها على النظام لفرض هدنة في حلب والتعاون مع الأمم المتحدة وتسهيل دخول الإمدادات إلى المواطنين في حلب بالتعاون مع المنظمات الإغاثية الدولية.
فيما أعلنت فرنسا أن الخطة الروسية لفتح معابر إنسانية لخروج المدنيين من حلب لا تمثل استجابة يعول عليها، داعية روسيا بالسماح للمدنيين في حلب بالحصول على المساعدات الإنسانية وتوفير الأمن والآمان لهم في المدينة.
المركز الصحفي السوري