كشف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أمس عن مبادرة قامت بها بلاده من أجل الشروع في عملية سياسية لإنهاء الأزمة السورية.
وصرح الصفدي في مقابلة خاصة مع صحيفة ناشيونال “نحن قلقون من عدم الاستقرار الحاصل في الجنوب السوري على الحدود الأردنية وعلينا كعرب أن نتولى دورنا في الجهود المبذولة لإنهاء الكارثة السورية”.
واضاف الصفدي بأن العواقب المدمرة للأزمة السورية مستمرة و اللاجئين السوريين لن يعودوا في ظل الاقتصاد الذي ينازع ورزوح ملايين السوريين تحت خط الفقر.
على خلفية قرار وزير الداخلية الاردني تخبط المواطنين القادمين من سوريا
فيما كثُرت في الآونة الأخيرة التصريحات الأردنية المتعلقة بالشأن السوري كان آخرها تصريح للملك عبد الله الثاني، عبّر خلاله عن تخوفه من الفراغ الذي قد يتشكل إذا ما انسحبت روسيا من مناطق جنوبي سوريا.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/759196891867664
ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة بصفة لاجئين، بينما يقدر الأردن عدد الذين لجؤوا إلى الأردن منذ اندلاع الثورة في سوريا بنحو 1.3 مليون لاجئ.