بكى وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحكومة النظام السوري د. عمرو سالم على ما أسماها حالة المواطن السوري، تزامنا مع توقعات بخروج 165ألف سيارة عن الدعم الحكومي للطبقة الوسطى من الشعب بمعاقل النظام، لتوفر حكومة النظام 350 مليار ليرة منها سنويا.
واستضاف الإعلامي باسل محرز على إذاعة شام إف إم المقربة من النظام الوزير الإثنين 29 من تشرين الثاني/نوفمبر بكى خلالها السالم على المواطن الذي اعتبره السالم سيدا وتحمل الكثير وسط ما أسماه التآمر عليه.
تزامنا مع هذا، فإن 165 ألف سيارة ستخرج عن دعم حكومة النظام لها من المحروقات المدعومة. فالسيارات السياحية التي تعود سنة صنعها لعام 2008 وسعة محركها من 1501 سي سي وما فوق سيتم استبعاد الدعم عنها وفقا للجنة الاقتصادية.
وتشير تقديرات اقتصادية أن عدد سيارات الركوب الخاصة الصغيرة التي يشملها رفع الدعم باقتراح اللجنة الاقتصادية يصل لـ165 ألف سيارة. ما سيوفر للنظام من مخصصاتها الشهرية 28 و8 مليار ليرة سورية مع الفرق بين سعر المحروقات المدعومة والحرة لكمية 100 ليتر شهريا، يصل توفير الحكومة لـ350 مليار سنويا.
حددت حكومة النظام سعة المحرك للسيارة المستبعدة بـسي سي 1501 وهو العدد الأكبر من السيارات المستبعدة التي تقع بين الفئة 1501 و1600 سي سي. ما تشكل نسبة 72 بالمئة من أجمالي السيارات.
سخر العديد من رواد مواقع التواصل من لقاء الزير على الإذاعة تزامنا مع حالة المن والترقيع التي تقوم بها وزارة التجارة وحماية المستهلك على الأهالي بمعاقل النظام.
المركز الصحفي السوري
عبن على الواقع