قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان في تصريحات نشرت يوم الخميس إن إسرائيل سترد بضرب طهران إذا وقع هجوم إيراني على تل أبيب.
وكانت تصريحات ليبرمان تهديدا إسرائيليا صريحا على نحو غير معتاد باللجوء لعمل عسكري على أراض إيرانية ويأتي في أعقاب تصاعد حدة مواجهات هي الأولى من نوعها بين قوات البلدين في الحرب الأهلية السورية.
وقال ليبرمان في تصريحات لموقع إيلاف الإخباري ومقره لندن ”إسرائيل لا تريد الحرب… لكن إذا هاجموا تل أبيب سنضرب طهران“.
وتل أبيب مدينة ساحلية يوجد بها مقر الجيش. وكثيرا ما تهدد إيران، التي لا تعترف بحق إسرائيل في الوجود، بضرب تل أبيب.
ولاحت مواجهة بين إسرائيل وإيران في الأفق منذ 10 فبراير شباط عندما قالت إسرائيل إن طائرة بدون طيار مسلحة انطلقت من قاعدة سورية انتهكت مجالها الجوي. وفجرت إسرائيل الطائرة ونفذت غارة على الدفاعات الجوية السورية سقطت خلالها إحدى مقاتلاتها وهي من طراز إف-16.
وفي التاسع من أبريل نيسان أسفرت ضربة جوية عن مقتل سبعة من أفراد الحرس الثوري الإيراني في القاعدة السورية. وألقت طهران باللوم على إسرائيل وتعهدت برد لم تحدد تفاصيله مما دفع إسرائيل للتهديد بتوسيع نطاق الهجمات على أصول عسكرية إيرانية في سوريا.
ويقول الإسرائيليون إن ضرباتهم تهدف إلى منع تغلغل الوجود العسكري الإيراني في سوريا دعما للرئيس بشار الأسد والتواصل مع جماعة حزب الله في لبنان لتشكيل جبهة موسعة ضدهم.
وقال ليبرلمان لإيلاف ”كل موقع نرى فيه محاولة لتموضع إيران عسكريا في سوريا سندمره. ولن نسمح بذلك مهما كان الثمن“.
المصدر: رويترز