أكّد وزراءُ خارجية الدول الأوروبية، أمس الاثنين، في بروكسل، دعمَهم وقناعتهم بضرورة إيجاد حلٍّ للأزمة السورية، بحيث يكون أكثرَ فعالية، وذلك من خلال وسائل محدّدة تدعم خطة المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا فيما يتعلق بتجميد القتال في حلب ومناطق أخرى.
وأَطْلَع مبعوثُ الأمم المتحدة “ميستورا”، الوزراءَ مساء الأحد على خُطّته “لتجميد الصراع” في حلب، في مسعىً لإدخال المساعدات الإنسانية للمدينة المُنقسمة بين مقاتلي المعارضة وقوات الأسد.
وقالت “فيدريكا موجيريني”، مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي: قبل استئناف المحادثات الاثنين، سنتّخذ بعضَ القرارات التي نستطيع من خلالها دعمَ مساعي الأمم المتحدة بشكل ملموس، لوقف الحرب في سوريا. مؤكّدة أنه حان الوقت للمساهمة بشكل إيجابي في إيجاد حل للمنطقة.
والجدير بالذكر أن المفوّضية الأوروبية وإيطاليا -التي ترأس الاتحاد الأوروبي في دورته الحالية- وافقتا أمس الاثنين على تدشين صندوق ائتمان إقليمي لسوريا، بتمويل مبدئي قيمته 23 مليون يورو، بهدف حشد المساعدة الإنسانية للأزمة.
“الدرر الشامية”