أشادت وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة بصمود الأهالي في مدينة منبج ومنع قرار التجنيد الإجباري الذي فرضته وحدات حماية الشعب على المدينة.
واتهمت الوزارة في بيان وحدات حماية الشعب الكردية بفرض التجنيد الإجباري بقوة السلاح على الأهالي الرافضين لها، والتي تخدم طموحاتها اﻹنفصالية بشكل خاص والذي يتنافى مع قيم الشعب السوري ومبادئه وكافة التشريعات والقوانين الدولية وقوانين حقوق الإنسان مشيرة إلى وقوفها بشكل كامل مع نضال المدنيين وانتفاضتهم.
واتهم البيان وحدات الحماية الكردية بممارسة سياسة الترهيب والإكراه والتطهير العرقي في مناطق سيطرتها ضد المكون العربي، وذلك من خلال تبعيته وتلقى أوامرها من قيادة حزب العمال الكردستاني في جبال قنديل وفرض أرادته على السوريين وهو ما يعتبر باطل بكل الشرائع الدولية.
موضحاً أن غالبية قادة قوات سوريا الديمقراطية هم من الأجانب وينطبق عليهم قرار مجلس الأمن الدولي، رقم 2178 المتعلق بتصنيفهم كجماعة إرهابية تسعى لفرض أرادته بالإكراه، وأنه من هذا المنطلق نجدد تعهدنا بحماية السوريين على اختلاف مكوناتهم والوقوف إلى جانبهم بكافة الوسائل لحمايتهم والذود عنهم.
المركز الصحفي السوري