حملت وزارة الخارجية اللبنانية أمس الخميس 7 كانون الثاني/يناير، في تصريح لوزيرها “شربل وهبة” اللاجئين السوريين مسؤولية التدهور الاقتصادي في البلاد.
وبحسب ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط، اعتبرت الخارجية اللبنانية أن وجود اللاجئين يرهق كاهل البلاد، ويؤثر على استقراره واقتصاده، وذلك خلال اجتماع عقده وهبة مع أعضاء في مجلس الشيوخ الفرنسي.
عرض الوزير على أعضاء المجلس الأوضاع التي يمر بها لبنان حالياً، والإجراءات الممكن اتخاذها من قبل مجلس الشيوخ الفرنسي؛ لمساعدة لبنان في الخروج من تلك الأزمات المالية، وأكّد في حديثه أن اللاجئين السوريين يرهقون كاهل الاقتصاد اللبناني، وشدّد على أهمية عودتهم إلى بلادهم بأمان وسلامة وعدم تعرضهم للمخاطر.
وفي سياق متصل، يشهد اللاجئون السوريون في لبنان انتهاكاتٍ كبيرةً، كان آخرها حرق مخيم كامل للنازحين السوريين في منطقة المنية، يحوي على أكثر من مئة خيمة، والجدير ذكره أن هناك أكثر من مليون ونصف سوري يعيش في لبنان منذ اندلاع الحرب في سوريا.
المركز الصحفي السوري