قال وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال التابعة للنظام “دارم طباع” اليوم الاثنين 9 آب/أغسطس، أن التعليم الوجداني الاجتماعي سيدخل هذا العام إلى مختلف المراحل التعليمية بمعدل حصتين أسبوعياً.
ونقلت جريدة الوطن تصريحات عن طباع قوله “أن التعليم الاجتماعي الوجداني من أهم ركائز التعليم، وأن الطالب يتعلم فيها التعاطف والتسامح ومهارات التعامل مع الآخرين”، مضيفاً أن الوزارة تعمل على تطبيق تعلم الدخول إلى سوق العمل أيضاً، وكيفية بناء الطالب لمشروعه الذاتي.
وأضاف طباع، مسبقاً كان التعليم يعتمد على الاهتمام بالرياضيات والفيزياء والعلوم مع إهمال الموسيقى والرسم والرياضة، بينما تؤكد اليوم المراجع العالمية أن التعليم يبنى على الجوانب الصحية بالاعتماد على التعليم الوجداني، وأن ذلك يعزز المواطنة و الانتماء وينمي القدرة البدنية للطلاب.
وأكد طباع أن الوزارة تعمل على وضع المنهاج ومفاهيم التعلم الوجداني، مؤكداً أنها مادة عملية ونظرية سيكون لها أنشطة متنوعة، وقال أن الشباب السوريين يمتلكون عقولاً نيرة ويحققون نتائج متميزة في المسابقات العلمية الدولية، لكنهم غير مؤهلين للمنافسات البدنية بشكل كبير.
لاقت تصريحات طباع انتقادات كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى صفحة جريدة الوطن على فيسبوك كتب “Riad sabbagh” (هل ممكن اجبار المسؤولين وعائلاتهم على حضور دورات مكثفه ومماثلة عن التعليم الوجداني) وقالت “ديمة ديمة” (بس يكون انتم عندكن وجدان وقتا منعلم الطلاب)
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع