أصدرت وزارة النفط في حكومة النظام اليوم السبت 27 آذار/مارس، بياناً حول تأثر سوريا بحادثة إغلاق قناة السويس وتأخر توريدات النفط.
بحسب جريدة الوطن، تأخرت ناقلة نفط تحمل محروقات و مشتقات نفطية إلى سوريا، بعد تعطيل قناة السويس لليوم الرابع على التوالي، والتي قد يستمر إغلاقها لوقتٍ غير معلوم.
وقالت الوزارة في بيانها أنها ستعمل على ترشيد توزيع الكميات المتوفرة لديها من المشتقات النفطية بما يضمن توفرها حيوياً لأطول زمن ممكن في المشافي والأفران ومحطات المياه والاتصالات.
ولاقى البيان على صفحة الجريدة موجةً من السخرية، حيث أشار أحد المتابعين أن أزمة المحروقات موجودة قبل مشكلة، فكتب “ماهر حلبية” تعليقاً ساخراً قال فيه “ع الاغلب بعد مشكلة القناه ما تنحل ….يكون سبب مشاكلنا الموزنبيق الشقيقة”
كما أضاف حساب باسم قيصر سليمان “عيب والله قولوا عذر مقبول يفوت بمخ المواطن على الاقل” بينما أضاف أنس أنس “لك مو من شهرين قلتو انو مصر تمنع اي ناقلة نفط من عبور السويس بسبب قانون قيصر، كيف هلأ تضررتو،يمكن الهند هيا يلي قالت،الكذب بدمكم”
الجدير ذكره أن سفينة لنقل البضائع بين آسيا و أوروبا ترفع علم بنما، انحرفت عن مسارها وأغلقت قناة السويس منذ أربعة أيام، بينما ماتزال الجهود لتعويم السفينة وإرجاعها إلى مسارها مستمرةً حتى اللحظة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع