نشرت وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية المؤقتة بيان توضيحي حول قضية الدكتور عثمان حجاوي الأمس 9أب/أغسطس.
أوضح البيان أن الدكتور مايزال يشغل منصب عميد كلية الصيدلة وعضو مجلس التعليم العالي، وله الحق في مزاولة مهنته في عيادة خاصة وفي كافة المشافي التابعة لوزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة.
وأن المشفى الذي تم فصله منه لا يتبع لها، وهو ضمن المشافي التي ساهمت في إنشائهم الدولة التركية. وأكدت على نزاهة الدكتور ومواقفه الثورية المشهود لها.
بينما نشر بيان منسوب لأطباء مشفى مارع في شمال حلب، تداولته وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، يعلنون فيه توقفهم عن العمل حتى عودة الدكتور عثمان حجاوي، كما ورد في صيغة المنشور الذي لم يذيّل بختمٍ أو توقيع من أي جهة رسمية.
وأبرز ما تضمنه البيان”نحن الأطباء الذين اخترنا البقاء مع شعبنا وقضيتنا وتحملنا العمل بشروط مجحفة لا تعطينا حق الدفاع عن حقوقنا ولكن الأمور وصلت لحد التطاول على كرامتنا… وسيتم إيقاف العمل في المشفى من الغد حتى إشعار آخر.
وسيقتصر عمل الكادر على استقبال حالات الإسعاف فقط، مضيفين أنهم لن يعودوا للعمل في المشفى حتى عودة الدكتور عثمان..
في سياقٍ متّصل تداولت صفحات إعلامية وناشطون، صورة للطبيب هو يتابع عمله في فحص المرضى ومعالجتهم من أمام مبنى المشفى الذي فُصل منه.
عُرف عن الطبيب عثمان مواقفه ومشاركته بفعاليات الثورة السورية في مختلف مناطق الشمال السوري، وله دور بارز في تقديم الخدمات الطبية لجميع المحتاجين، حسب ناشطين.
وتعرض لإصابات بالغة خلال فترة الحصار ورفض الخروج من المدينة كونه الطبيب الوحيد المختص بالجراحة القلبية خلال تلك الفترة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع