أصدرت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل قرار منح بطاقةٍ لتكريم الجرحى المصابين من عناصر الجيش السوري، والشرطة، وكل من عمل بأمرة الجيش.
بحسب ما ذكرت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في سورية على موقعها الرسمي في فيسبوك، أن البطاقة ستكون لأصحاب الإصابات بنسبة 40% وما فوق.
وبحسب المصدر فقد تشكّلت لجنةٌ لجمع البيانات، وإصدار بطاقة الكترونية تحمل جميع البيانات والخدمات التي يمكن أن يتلقّاها العنصر المصاب.
وأشارت الوزارة أنها ستكتفي، الآن، بمنح بطاقةٍ عاديةٍ، وسوف تبدأ العمل بها ابتداءً من 15 كانون الثاني القادم، ريثما يتم استكمال ما يلزم لإصدار البطاقة الإلكترونية، في وقتٍ لاحق.
ويستفيد أصحاب البطاقات بالحصول على الخدمات العلاجية مجاناً، وتُخصّص لهم عدد من المقاعد في كليات الجامعات، الاستفادة من برامج التمويل متناهي الصغر، الإعفاء من الرسوم الجمركية لاستيراد الأجهزة الخاصة بهم فقط، تخفيض أجور النقل العام بنسبة 50%، الإعفاء من الضرائب والرسوم المترتبة على تأسيس المشاريع الصغيرة، بالإضافة إلى الإعفاء من رسم الطابع في المعاملات الشخصية.
وقد لاقى هذا القرار سخَطاً كبيراً بين الأهالي على صفحة الوزارة، فيقول أبوأحمد للمستعمل “نحن إلي حصلنا على نسبة عجز 35 ناجمة عن الخدمة والمهمة القتالية ضايع حقنا لك شو منفرق على معو 40 بلمية لك حرام صار معنا عجز واعاقة دائمة لازم يكون النا متل غيرنا”
ويقول عباس مصطفى “المرسوم مجحف منذ اصداره ومن الجهة الدارسة له لأنها أستثنت جرحى حرب73 وحرب82 بقى أنتم ابتسموا أبتسامة صفراء من فضلكم” فيما يقول مصطفى أحمد ملخ “يعني نحني جماعة ال٣٠ضايع حقنا وكانو مابقينا بل جيش عم نقاتل عمر وبل اخر ايد من ورا وايد من قدام” ويقول منهل موسى “ويلي معو نسبة 10بلمية لجهنم هاد مو جريح …أنظلمنا بنسبة العجز وكمان ننظلم حتى لو بطاقة”
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة السورية باتت تقدم” ساعة جدار” أو “العلم السوري” تعويضاً لذوي الشهداء، عن أرواح أبنائهم الذي يموتون في حرب النظام ضد الشعب السوري المطالب بالحرية، فهل يستيقظ مؤيدو الأسد يوماً من غفلتهم ودفاعهم عنه بلا أيّ مقابل !!
المركز الصحفي السوري