وائل الحموي – المركز الصحفي السوري
أطلقت وزارة السياحة التابعة لحكومة النظام في دمشق مهرجان تحت شعار “السورية للسياحة.. سورية 2015″ بهدف إظهار جمال سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء سانا عن وزير السياحة السوري بشر يازجي قوله إن هناك إجراءات تقوم بها الوزارة للاستعداد للمرحلة القادمة وتعزيز البيئة الاستثمارية وتحديث التشريعات ومنهجية التخطيط…. موضحا ان وزارته وضعت في خطتها السياحية العناية بأسر الشهداء، وستقوم بتقديم الخدمات شبه المجانية لهم”.
ويشارك في المهرجان، الذى ينتهي اليوم، الثالث من أيار الجاري، اتحاد الغرف السياحية والكليات والمعاهد السياحية ومنظمات الأمم المتحدة المعنية والجمعيات الأهلية ومكاتب السياحة والسفر وشركات الطيران والمولات التجارية وشركات تجارية وسياحية وخدمية، إضافة إلى عدد من المنظمات الشعبية.
بالمقابل، أثار “هذا العمل ” الذي قامت به وزارة السياحة موجة عارمة من السخرية والانتقاد لمدى الاستهزاء بعقول المؤيدين للنظام.!.
حيث تسائل البعض هل ستشمل هذه الرحلات السياحية لمعتقلات الموت، والأحياء السكنية التي دمرتها آلة النظام القمعية؟!
أم أنها مجرد لطمس الحقائق، ولجعله نصر في ظل خيبات وخسارات النظام العسكرية.
فيما ذهب أخرون للقول بعد “العنزتين” النظام يقدم لذويه رحلة سياحية، ما مدى رخص دماء أبنائكم الذين يقتلون في سبيل بشار، في حين يدفع آلاف الدولارات لقتلى المليشيات الإيرانية واللبنانية؟!!.