سرحت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري فئات من الضباط من الخدمة الإلزامية وأنهت الاحتفاظ والاستدعاء لفئات أخرى اليوم، متجاهلة مطالب العناصر المجندة بقرارات مماثلة.
نشرت وزارة الدفاع بياناً صادراً عن القيادة العامة لقوات النظام اليوم مستنداً إلى أمر إداري رقم /1-16942/ تاريخ 10/8/2022، ينهي الاحتفاظ والاستدعاء للضباط الاحتياطيين (الأطباء البشريين وأطباء الأسنان والصيادلة) باستثناء الأطباء أخصائيي التخدير والعناية المشددة والطوارئ اعتباراً من تاريخ 2022/9/1م.
كما نص البيان الإداري على تسريح الضباط (الأطباء البشريون وأطباء الأسنان والصيادلة) الملتحقين بالخدمة الإلزامية اعتباراً من تاريخ انتهاء خدمتهم الإلزامية، باستثناء الأطباء أخصائيي التخدير والعناية المشددة والطوارئ، وتتخذ الإجراءات المتبعة أصولاً بهذا الخصوص، بحسب المصدر.
بعد حادثة نيرة أشرف.. مقتل فتاة أخرى طعنًا من قبل زميلها في مصر
وينهي الأمر الإداري خدمة الضباط الأطباء أخصائيين التخدير والعناية المشددة والطوارئ (عند انتهاء خدمتهم الإلزامية أو الاحتياطية)، وفقاً لإمكانية الاستغناء عن خدماتهم من قبل إدارة الخدمات الطبية، وفق المصدر.
فيما عبر متابعون عن استيائهم من القرار الذي لم يشمل صف الضباط والعناصر في فئة الاحتياط والاحتفاظ، خاصة وأن بعضهم أمضى ما بين 5 – 10 سنوات بقطع النظام العسكرية، وفق الصفحة.
جريمة مروّعة تودي بحياة بطل عالمي في البرازيل
وكان رأس النظام أصدر أمراً بإنهاء فترة الاحتياط والاحتفاظ لضباط وصف ضباط وأفراد احتياطيين في تشرين الأول من العام الماضي، وأن يبدأ اعتباراً من الأول من يناير 2021، ممن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية سنتين فأكثر حتى تاريخ 31/12/2021 ضمناً، ووعد خلاله بتقليص مدة الخدمة والاحتياط بحسب الأوضاع الميدانية على حد زعمه، وفق وسائل إعلامية مقربة من النظام.
الجدير ذكره بأن مقاتلين في قوات النظام طالبوا بمعاملتهم معاملة حسنة وصرف رواتب جيدة، وأن يعيشوا بكرامة ولا يريدون أعياداً وطنية ولا شعارات، إذ أنهم ملوا من خطابات “الصمود” للقيادة بمناسبة ما يسمى “عيد الجيش” مؤخراً.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع