أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت، أن الشرط الرئيسي لإعلان هدنة إنسانية جديدة في حلب يتمثل في استعداد البعثة الأممية في سوريا لإيصال المساعدات إلى الأحياء الشرقية وإجلاء الجرحى والمرضى، حسب ما أورد موقع روسيا اليوم.
وعزا المتحدث باسم الوزارة الجنرال “إيجور كوناشينكوف”، فشل الهدن السابقة على الرغم كل من تأكيدات ممثلي الأمم المتحدة على وجود اتفاقيات مسبقة مع المقاتلين بحلب, مشيراً إلى أن محاولات إيصال المساعدات الإنسانية لسكان حلب فشلت، بسبب استهداف المقاتلين للمرات، على حد زعمه.
وفي الوقت الذي أعلنت روسيا استعدادها للنظر في إمكانية إعلان هدنة إنسانية جديدة في أي وقت، يؤكد فيه ممثلو البعثة الإنسانية الأممية في سوريا رسمياً استعدادهم لإيصال المساعدات إلى حلب وإجلاء الجرحى والمرضى.
وكانت فشلت كل مساعي التوصل لإيصال المساعدات لحلب وإجلاء الجرحى، بسبب عدم التزام قوات النظام بالهدنة واستهدافها الممرات, التي ادعت أنها آمنة، في حين اتهمت روسيا الثوار بتعطيلها.
المركز الصحفي السوري