أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الخميس عن إصابة ثلاثة ضباط روس بجروح خفيفة، نتيجة إطلاق نار متعمد على الممرات الإنسانية في حي المشارقة بحلب، على حد تعبيرها.
وجاء هذا حسب ما نقلته وكالة “سبيوتنيك الروسية” عن الوزارة نصه، ” أسفر الهجوم المتعمد للمسلحين على معبر تابع للقوات الحكومية السورية في حي المشارقة في حلب عن إصابة ثلاثة ضباط في المركز الروسي للمصالحة بإصابات خفيفة, وقد تم نقلهم إلى قاعدة حميميم من أجل تقديم المساعدات الطبية لهم, لا شيء يهدد حياتهم”.
وتدعي روسيا والنظام فتح ممرات آمنة للمدنيين للخروج من مدينة حلب, في الوقت الذي تواصل قوات النظام هجماتها على مناطق بحلب, وكانت اشتباكات عنيفة درات أمس على محاور بستان القصر الذي يضم أحد المعابر واستهدفت قوات النظام المنطقة بالقرب من المعابر بقذائف المدفعية، فيما رد الثوار على القصف.
من جهة ثانية نفى إعلاميون من مدينة حلب ادعاءات النظام عن فتح معبر بستان القصر الذي يعتبر أحد الممرات الآمنة للمدنيين, واستغلت قوات النظام القصف المتبادل بين الطرفين أثناء محاولة التسلل على المحور وادعت أن الثوار يمنعون المدنيين من الخروج باستهدافها المعبر بالقذائف.
وكانت روسيا أعلنت هدنة في حلب دخلت حيز التنفيذ صباح أمس الخميس، وذلك بهدف فتح الطريق أمام المدنيين والمقاتلين الراغبين بمغادرة الأحياء الشرقية للمدينة عبر ثمانية ممرات حسب البيان, وأعلنت أيضاً وقف العمليات القتالية 11 ساعة، ومن جهته أعلن النظام الالتزام بها وأعطى أوامر بالانسحاب.
المركز الصحفي السوري