قالت وزارة الدفاع الروسية ,اليوم السبت، إن ضابطين يعملان في مركز حميميم للمصالحة، أصيبا بجراح جراء شظايا قذائف هاون أطلقها مقاتلون معارضون بمدينة حلب خلال الهدنة الإنسانية الأخيرة، حسب ما نقلته وكالة “روسيا اليوم”.
وجاء هذا على لسان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء “إيجور كوناشينكوف: “خلال الهدنة الإنسانية الأخيرة، أصيب اثنان من ضباط المركز الروسي للمصالحة بشظايا، جراء هجوم بقذائف الهاون شنه مقاتلون من أحياء حلب الشرقية، أثناء انتظارهما وصول قافلة المساعدات الإنسانية.” علماً أنه لا يوجد أي قافلة مساعدات تنتظر الدخول لحلب حسب مصادر ميدانية.
وتكبدت روسيا العديد من ضباطها أثناء القيام بمهام استشارية في سوريا حسب زعم روسيا, كان آخرها عملية نفذها فيلق الشام أحد الفصائل التابعة للجيش الحر، منتصف الشهر الفائت في مناطق سيطرة النظام في مدينة حماة، نجم عنها مقتل 6 ضباط روس بينهم ضابط برتبة فريق وعدد من الضباط الإيرانيين والسوريين المرافقين لهم, إلا أن وزارة الدفاع الروسية لم تعترف بمقتلهم.
وتعليقاً على الهدنة الإنسانية التي ادعت روسيا وجودها بحجة المساعدات, قال “كوناشينكوف” “إن روسيا أعلنت أكثر من مرة هدنة إنسانية ويقوم بإفشالها المسلحون بحلب”, غير أن طائرات روسيا والنظام تواصل شن حملتها العسكرية على مدينة حلب بقصف منازل المدنيين بمختلف أنواع الاسلحة، الأمر الذي خلفت عشرات المجازر وخاصة في الحملة الأخيرة, تزامناً مع حملة برية واسعة تشنها قوات النظام على محاور مختلفة في المدينة, مستهدفة الممرات التي تدعي روسيا أنها آمنة.
المركز الصحفي السوري