وزارة الداخلية الأردنية : الأردن يستضيف مليون و400 ألف لاجئ سوري
أعلن وزير الداخلية الأردني حسين المجالي أن عدد السوريين الذين يعيشون في الأردن جراء الصراع في سوريا بلغ مليون و400 ألف سوري لافتاً إلى ان 10% منهم يعيشون في مخيمات اللجوء, مشيراً إلى أن الحدود بين سوريا والأردن غير مضبوطة بسبب الأحداث في سوريا.
وقال المجالي, في محاضرة له عن التحديات الأمنية في الأردن أن “الوضع السوري المتأزم، له تأثيره على الأردن، وفرض تحديات عديدة إذ بلغ عدد السوريين القادمين الى المملكة جراء الصراع في بلدهم، نحو المليون و400 الف سوري منهم 10 بالمئة فقط يعيشون في المخيمات”.
ووصف المجالي السوريين في الأردن بالمجتمع الجديد قائلاً “بسبب ذلك تشكل مجتمع جديد في الأردن يشارك أفراده، المواطنين لقمة العيش”
وأضاف ممتدحاً السوريين على أراضيه “غالبية السوريين لديهم مهارات فنية عالية مما أسهم بمنافسة العمالة المحلية”.
وأضاف أن “الأحداث السورية أفرزت عدم القدرة على ضبط الحدود إذ أن ضبط الحدود مسألة تشاركية بين الدولتين وقد ضاعفت سياقات الأحداث من العبء الذي تقوم به القوات المسلحة الأردنية نتيجة الوضع القائم”، مشيراً إلى أن “دول العالم مهما بلغت من القوة لا تستطيع التعامل مع حدودها بمفردها”.
وكانت السلطات الأردنية قيدت دخول السوريين الى أراضيها, يوم السبت الماضي, حيث اشترطت ان يحمل السوري القادم إلى الأردن إقامة من أمريكا أو أوروبا أو إحدى دول الخليج العربي
ويشهد الأردن منذ بدء الثورة في سوريا تدفقاً كبيراً بأعداد اللاجئين السوريين الهاربين من أعمال العنف, حيث وصل العدد بحسب تقارير الأمم المتحدة إلى 540 ألف نازح, ويقيم معظم اللاجئين في مدن وقرى شمال المملكة منهم نحو 120 الفا بمخيم الزعتري, وسط ظروف معيشية سيئة, فيما طلب مسؤولون أردنيون مرارا من المجتمع الدولي المساعدة في تحمل أعبائهم في استقبال اللاجئين السوريين.