أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بعبارات شديدة اللهجة جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبها جنود الاحتلال بدم بارد وأدت إلى قتل الشابة غفران هارون حامد وراسنة
نشرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم على تويتر بياناً أدانت فيه قتل الشابة وراسنة اليوم قرب مدخل مخيم العروب شمال الخليل في أثناء توجهها لعملها.
تابع البيان أنّ الوزارة تحمّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن إعدام الشابة وراسنة البالغة واحداً وثلاثين عاماً .
تؤكد الوزارة أنّ الشهيدة غفران هي ضحية مباشرة لفاشية دولة الاحتلال وضحية مباشرة لازدواجية المعايير الدولية، وضحية مباشرة لصمت المحكمة الجنائية الدولية وفق المصدر.
الجدير ذكره أنّ وراسنة أسيرة محررة اعتقلتها سلطات الاحتلال في كانون الثاني-يناير الماضي قبل أن يفرج عنها في نيسان-أبريل الحالي
ويشار أنّه زعم الجيش الإسرائيلي أنّ غفران حاولت طعن أحد الجنود وأن “الجنود ردوا بنيران حية من دون تسجيل إصابات في صفوف الجيش وفق مانقلت SWiSS Info ch اليوم
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع