وقع وزير التعليم العالي في حكومة النظام بسام إبراهيم مع وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون، أمس 5 تموز/يوليو، مذكرة تفاهم لتأهيل نزلاء السجون من ذوي “الأخطاء الصغيرة” فقط، بمؤهلات جامعية في الدرجات الجامعية الأولى ودرجة الماجستير.
سيتم افتتاح مراكز نفاذ “للجامعة الافتراضية السورية” ضمن برنامج تنفيذي مع إدارة سجن دمشق المركزي، ليكون الخطوة الأولى لمشاريع تشمل بقية المحافظات التي يسيطر عليها النظام، بحسب موقع الوزارة.
فيما أكد وزير الداخلية أن الدراسة ستبدأ مع بدء العام الدراسي القادم، للسجناء الذين اقترفوا بعض “الأخطاء”.
الجامعة الافتراضية السورية أنشأت بمرسوم تشريعي رقم 25 عام 2002 للتدريس عن بعد من قبل رأس النظام، ويترأس مجلس إدارتها نجاح العطار المقربة من نظام الأسد.
بحسب كلام وزير الداخلية أن من يحق له الدراسة في الجامعة هم من اقترفوا بعض ” أخطاء”، ولم يوضح الوزير وضع المعتقلين
خلال أحداث السورية بتهم متعددة، على اعتبار أن النظام يعدها قضايا إرهاب وعمالة للغرب وغيرها من التهم التي يوجهها رأس النظام خلال خطاباته.
ويلجأ النظام خلال الفترة الأخيرة لرفد خزينة الدولة من ضرائب وإتاوات على المواطنين، فأمس أصدرت وزارة المالية توضيحا لحجم الإيرادات من ضرائب البيع العقارية من جيوب المواطنين التي بلغت حوالي 800 مليار ليرة.
يذكر أن سجون النظام تضم آلاف المعتقلين من الشباب والنساء الذين يتعرضون للاغتصاب و التعذيب والقتل، كما بينته تسريبات صور “قيصر”، وشهادات بعض الناجين من المعتقلات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع