كرّمت وزارة التربية في حكومة النظام طلاباً مشاركين في معرض “روسيا بأعين أطفال سورية” مع عرض فقرات غنائية وتراثية روسية، في الوقت الذي يدعي النظام حفاظه على “الهوية القومية” لسوريا.
ونشرت وزارة التربية أمس في صفحتها فيسبوك تكريم عدد من الطلاب السوريين، الذين شاركوا سابقاً في معرض بعنوان “روسيا بأعين أطفال سوريا” في مدينة ريازان الروسية، في دار الثقافة بدمشق وتخلل التكريم فقرات غنائية وتراثية روسية.
كما قال وزير الاتصالات الروسي أندريه يوريفتش أوليانوف الذي حضر التكريم عن الجهود المبذولة في وزارة التربية الروسية فيما أسماها “تنمية مواهب وإبداعات” الطلاب السوريين، وفق المصدر.
ولاقى افتتاح الوزارة مؤخراُ في مدينة تدمر شرقي حمص مجمعاً تربوياً باسم جندي روسي في سوريا غضباً عارماً من أهالي قتلى النظام على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما عبر آخرون عن استهزائهم من صعوبة لفظ الأسماء الروسية وطولها.
تجدر الإشارة إلى أن النظام السوري الذي يتبجح في كل فرصة له عن الانتماء للقومية العربية وحفظ هويتها، هو من سمح للروس والميليشيات الإيرانية باستباحة الأراضي السورية بعد تهجير أهلها الأصليين.