أعلنت وسائل إعلام تركية افتتاح أول مكتبة تابعة لوزارة التربية والتعليم التركية، لدعم التعليم في الشمال السوري المحرر.
كيف يُشرع النظام السوري السيطرة على الأملاك
تداولت صفحات إعلامية تركية مشاهد مشاركة مسؤولين في وزارة التربية وإدارة الكوارث والطوارئ “آفاد”، وجمعية إيليك الخيرية، بافتتاح مكتبة التعليم في مدينة اعزاز أمس الخميس.
ومقرر أن تتضمن المكتبة كتب وأبحاث ومؤلفات باللغات العربية والتركية والكردية، لدعم العملية التعليمية في المنطقة التي تستقطب أكثر من 800 مدرسة، موزعة بين أساسية، وإعدادية، وثانوية.
في سياقٍ متصل، وقعت وزيرة التربية والتعليم في الحكومة المؤقتة “هدى العبسي” قبل عدة أيام، اتفاق تعاون بين جامعة اعزاز الحرة وجامعة ماردين، تتيح بموجبه للطلبة السوريين مواصلة تعليمهم وتحصيلهم العلمي في الجامعات التركية، وبرامج الماجستير والدكتوراة وتبادل الخبرات العلمية وإقامة الندوات والمؤتمرات، للنهوض بالواقع التعليمي ورفد القطاعات الخدمية والمؤسسات بالكفاءات.
الجدير ذكره أنه العملية التعليمية في الشمال السوري تعاني من عدة مشكلات أهمها ضعف الموارد اللوجستية في المدارس، وانخفاض قيمة المكافآت المادية للمعلمين المتطوعين الذين يضطرون للعمل بعد الدوام، وبالتالي ضعف اهتمامهم بالطلاب والعملية التعليمية بسبب انشغالهم بأعباء الحياة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
