بعد سنوات من اختفائه من مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي بعد تمكن الثوار من طرد قوات النظام, قامت قوات سوريا الديمقراطية المتمثلة بوحدات حماية الشعب العمود الفقري لتلك القوات, مساء أمس الاثنين, برفع علم النظام بمناطق سيطرتها بريف حلب الشمالي وبالتحديد في قريتي “عين دقنة ومرعناز” قرب مدينة إعزاز التي تشهد اشتباكات بشكل متواصل بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية.
وثق ناشطون رفع العلم من خلال تسجيلات مصورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في القريتين، كما أفاد مركز التوثيق أن علم النظام السوري رفع فوق معسكر لوحدات حماية الشعب ليتم إنزاله بعد ساعات.
مقابل ذلك ردت المدفعية التركية بقصف مواقع تلك القوات في المنطقة في بلدتي عين دقنة ومرعناز بريف حلب, بالتزامن مع اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات غضب الفرات, إذ شكل الوجود الروسي بالقرب من مدينة عفرين بريف حلب عامل المساعد لتلك القوات قبل نحو شهر ونصف من الآن.
تشهد المناطق الحدودية السورية التركية في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات غضب الفرات من الجانب السوري تصعيداً عسكرياً من جانب أنقرة لاتهامها الأخيرة بشن هجمات داخل الأراضي التركية, كان آخرها قبل أسابيع أدى الهجوم على مركز أمني في مدينة ديار بكر التركية القريبة من الحدود السورية إلى قتلى وجرحى وتبنى حزب العمال الكردستاني الهجوم.
المركز الصحفي السوري