وحدات الحماية الكردية تعبئ الشارع ضد التدخل التركي

خرجت يوم امس الاربعاء مظاهرات لأهالي مدينة عفرين بريف حلب الشمالي تندد بالحملة العسكرية التي تنوي انقرة القيام بها على مناطق سيطرت حزب الاتحاد الديمقراطي وذراعه العسكري بريف حلب الشمالي.
وقالت مصادر مطلعة أن دوريات تتبع bkk في عفرين هددوا عبر مكبرات الصوت الاهالي في المدينة بالخروج غلى الشوارع للمظاهرة وأمروا بأغلاق اصحاب المحلات التجارية ويحذرون كل من لايخرج من بيته هو وأولاده ونساءه بأنه يعتبر خائن ويحاسب، وتناقلت وسائل اعلام كردية شريطاً مصوراً لمتظاهرين في مدينة عفرين نددوا بالتدخل التركي والعملية العسكرية التي تعتزم انقرة إطلاقها بمشاركة الجيش الحر ضد حزب الاتحاد الديمقراطي الذي تصنفه انقرة ارهابي.
وكانت بلدة كفرنايا بريف حلب الشمالي و الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية قد شهدت قبل يومين مظاهرات حملت لافتات منددة بالتدخل التركي وتداول نشطاء محسوبون على الوحدات مقاطع مصورة للمتظاهرين يجوبون شوارع البلدة يحملون لافتات واعلام كردية للتشكيلات العسكرية الموجودة في المنطقة.
وكان المجلس المحلي لمدينة عفرين وناشطون أكراد طالبوا في ما أسموه بسلطة الأمر الواقع “الوحدات “بالتخلي عن سياساتها الانفرادية وسلوكها الاستبدادي وعدم تسخير الأكراد لخدمة سياسات واجندات “حزب العمال الكردستاني الذي الحق الاضرار بوحدة الصف ومقومات صموده على حد تعبيره، مشدداً على ضرورة تغيير سلوكها ونهجها الاستبدادي واتباع سياسة عقلانية تلبي مصالح الشعب الكردي.
المركز الصحفي السوري