من يعتقد أن انتخابات الائتلاف سوف تأتي بجديد فهو لا يدرك حجم الاجندات التي تعمل بداخله ولا يدرك كذلك أن لعبة الدول نشيطة ومتماهية .
هذه الانتخابات ستفرز رجل يتبع اجندة ما لهذه الدولة أو تلك , المهم ماذا سيكون دور الجربا في المرحلة القادمة وهل ما يحصل الان من إعادة الحديث عن انشاء جيش وطني تم التكلم عنه سابقاً بكثرة ثم السكوت عنه له مدلولاته المتعددة أهم ما فيها :
1 – السيد أحمد الجربا وبتوافق دولي كبير يعمل على تأسيس هذا الجيش و تفعيل دوره لأن النظام الداخلي للائتلاف لا يسمح له الترشح مرة جديدة للرئاسة وبالتالي سيكون دوره كعضو فقط وهذا لا يناسب الدور الذي انيط به لذلك تركوا وزارة الدفاع خالية حتى الان كي يتربع الجربا على عرشها وعرش توريد السلاح وضبط مجلس الثلاثين والاركان وتكون خاضعة لما يملىء عليه من الخارج .
2 – الصراع على كرسي العرش في الائتلاف سيكون بين عدة أسماء منها بدر جاموس – ميشيل كيلو – هادي البحرة , إن عدنا لسيرتهم الائتلافية وحتى السياسية سندرك لماذا هؤلاء مرشحون للرئاسة و وفق أي اجندات يعملون .
3- توقف معركة الساحل وخسارة كسب ذات تشعبات كثيرة أحدها استقالة قادة بعض الجبهات والمجالس العسكرية واستبدال تمركز بتمركز أخر للمضي بشكل متسارع للكونفدرالية أو الكنتونات الافتراضية فحسب المعلومات المتواترة أن هناك ضوء أخضر للمضي بهذا الموضوع ومن أكبر الدول وأن تكون الدويلة العلوية حسب المتفق عليه كما أن يتم العمل على ضم مدن الرقة ودير الزور للدولة السنية العراقية بعد إزالة السواتر الترابية من الحدود المشتركة مع سورية
حسام نجار 17 /6 / 2014